كشف المهندس علاء الدين عبدالفتاح، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، عن الاشتراطات الجديدة التى سيتم تطبيقها على مدينة رأس الحكمة المقرر إنشاؤها بالساحل الشمالى الغربى بعدما تم الانتهاء من المخطط العام لها.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«العقارية» أن إجمالى المساحة المخصصة للمدينة الجديدة تتخطى الـ 47 مليون متر مربع، مقسمة بين عدة مناطق، إحداها سياحية تضم منتجعات سكنية وأبراج فندقية وشقق وشاليهات، وأخرى مخصصة لوحدات الإسكان الفاخر والمتوسط والاجتماعى ومركز خدمات المدينة، وثالثة تضم المنطقة الصناعية التى تحتوى على عدة مناطق مفتوحة والتى تضم مناطق الغابات وحديقة شاطئية.
وأضاف أن هيئة التخطيط العمرانى انتهت من وضع الاشتراطات البنائية لكل الأنشطة وفقًا لأعلى معايير التخطيط العالمية، مشيرًا إلى أن المنطقة السياحية تضم الأبراج الفندقية التى تقام على مساحة مليونين و646 ألف متر مربع، وذلك بنسبة بنائية 10% فقط من المساحة المخصصة بارتفاع 10 أدوار فقط على أن تكون مساحة الدور الواحد 264.600 متر مربع.
وأكد أن المخطط اشتمل على فنادق وخدمات سياحية مختلطة على مساحة 630 ألف متر مربع بارتفاع 3 أدوار فقط بنسبة بنائية 10% من المساحة الكلية للمنطقة، على أن يتم تخصيص 210 آلاف متر مربع للدور الواحد من المبنى، بجانب المجتمعات السياحية التى تم تخصيص لها مليون و449 ألفًا بنسبة بنائية 10% فقط بارتفاع 3.5 دور.
أما فيما يخص الشقق الفندقية والشاليهات، فقد أكد أنه تم تخصيص 3 ملايين و402 ألف متر مربع، بارتفاع 3 أدوار فقط، على أن تكون النسبة البنائية للدور الواحد مليونًا و134 ألف متر مربع بنسبة بنائية 10%، وفيما يتعلق بالخدمات السياحية المختلطة «المنطقة السياحية»، فقد تم تخصيص مليونى و 898 ألف متر مربع، بنسبة بنائية 20%، بارتفاع 2.5 دور فقط، على أن يكون المسطح المبنى للدور الواحد مليونًا و159 ألف متر مربع.
وأشار إلى أن الجزء المخصص للفيلات فتصل نسبته من الأراضى 3 ملايين و864 ألف متر مربع، بارتفاع 2.5 دور فقط، على أن تكون المساحة الكلية للدور الواحد مليونًا و545 ألف متر مربع، بنسبة بنائية 10%، أما بالنسبة للمارينا فتبلغ مساحتها 315 ألف متر بارتفاع دور واحد وبنسبة بنائية 10%، موضحًا أن إجمالى المستخدم من المساحة الكلية لمدينة رأس الحكمة بعد المشروعات المخصصة يصل لحوالى 19 مليونًا و194 ألف متر.
وقال إنه فيما يتعلق بمشروعات الإسكان الاجتماعى فتقام على مساحة 7 ملايين متر بارتفاع 5 أدوار بنسبة بناء لا تتعدى الـ20% من المساحة الكلية، أما «الإسكان المتوسط» فتقام على مساحة 7 ملايين و224 ألف متر، وذلك بارتفاع 5 أدوار بنسبة بنائية 20%، أما الإسكان المتميز فقد تم تخصيص له مساحة 4 ملايين و107 آلاف متر بارتفاع 4 أدوار بنسبة بنائية 15%.
وقال إن مركز خدمات المدينة يقام على مساحة مليونى متر بارتفاع 2.5 دور بنسبة بنائية لا تتعدى 25%، مشيرًا إلى أن مركز خدمات الأحياء يقام على مساحة مليون و417 ألفًا بارتفاع 2.5 دور بنسبة بنائية لا تتخطى الـ25%، وأوضح أن خدمات السياحة المختلطة (بالمدينة) فيتم إقامتها على مليون و640 ألف متر بارتفاع 2.5 دور بنسبة بنائية 25%، مؤكدًا أن إجمالى مشروعات الإسكان بهذه المنطقة يصل إلى 23 مليونًا و451 ألف متر مربع.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالمنطقة الصناعية فتحتوى على مرافق وبنية أساسية لوجيستية بإجمالى 907 آلاف متر مربع، بارتفاع دور واحد بنسبة 5% من المساحة الكلية المخصصة لتنفيذها، أما المناطق المفتوحة فمنها منطقة الغابات بالمنطقة السياحية، والتى تصل مساحتها إلى 546 ألف متر مربع، بارتفاع دور واحد وبنسبة بنائية لا تتعدى الـ 5%.
وأشار إلى أن المناطق المفتوحة تضم أيضًا حديقة شاطئية بالمدينة على مساحة 344 ألف متر مربع، بارتفاع دور واحد وبنسبة بنائية 5%، أما مشروعات الزراعة والرى فتقام على مساحة 3 ملايين و654 ألف متر مربع، بارتفاع دور واحد عن الأرض وبنسبة بنائية لا تتعدى الـ5%، وذلك بإجمالى 3 ملايين و645 ألف متر مربع.
وأوضح أنه من المقرر استيعاب المدينة حوالى 300 ألف نسمة، بالإضافة إلى جذب 3 ملايين سائح سنويًا من خلال التركيز على سياحة اليخوت الدولية والشاطئية والبيئية والصحراوية.
وأكد أن الهدف من تخطيط المنطقة تحويلها إلى مقصد سياحى عالمى ووضع تصميم خاص بها مع الوضع فى الاعتبار مبادئ الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التخطيطية والبنائية؛ للحفاظ على البيئة.
وقال إن الهدف من التخطيط أيضًا يتضمن إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تحقيقًا لأهداف التنمية والأجندة الحضرية المستدامة وبما يتوافق مع توجه الحكومة المصرية فى التوسع العمرانى والمدن الجديدة لتحفيز السكان؛ للخروج من الوادى، وذلك بما يتناسب مع رؤية مصر2030، إضافة إلى دمج المجتمع المحلى لسكان خليج رأس الحكمة فى التنمية من خلال دعم وتعظيم الأنشطة الاقتصادية القائمة على المنتجات المحلية وأنشطة الرعى لهذه المجتمعات، عبر المعارض والأسواق المحلية ﻟدﻋم اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ وتحسين الحالة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية للسكان.
وأكد أن المخطط راعى المبادئ والأسس التصميمية للمدينة؛ لتكون مصادر الطاقة صديقة للبيئة مثل (طواحين الهواء والألواح الشمسية المنتجة للكهرباء)، بالإضافة إلى دعم التنقل بين أحياء المدينة بشكل سهل وبيئى من خلال الربط الشامل والمتكامل باستخدام وسائل النقل الحديثة والمستدامة المعتمدة على الطاقة الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة فى جميع مراحل المشروع، سواء باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، أو بتحلية مياه البحر لتوفير الموارد المائية.