كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل خطة تطوير عروض "الصوت والضوء" بمنطقة الأهرامات، مؤكدًا أن المشروع الجديد سيعتمد على أحدث تقنيات الإبهار البصري والواقع الافتراضي، ويأتي ضمن خطة طموحة لتحويل محافظة الجيزة إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي بحلول عام 2030.
وقال شاكر، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، إن العرض الحالي لم يشهد تطويرًا منذ إطلاقه في عام 1961، حين نفذه وزير الثقافة الراحل ثروت عكاشة بعد زيارته لقصر فرساي في فرنسا، مشيرًا إلى أن التطوير المرتقب سيحدث نقلة نوعية كبرى بما يتناسب مع تطور السياحة العالمية وتوقعات الزوار.
وأوضح شاكر أن المشروع يتم بالشراكة بين الحكومة وشركة وطنية بالتعاون مع القطاع الخاص، باستثمارات تصل إلى أكثر من مليار جنيه، ويشمل إدخال تقنيات الواقع الافتراضي "VR" لتمكين الزائر من عيش تجربة تفاعلية، مثل مشاهدة مقبرة توت عنخ آمون أو عمليات التحنيط وكأنه داخلها.
وأشار كبير الأثريين إلى أن المشروع جزء من خطة أوسع تشمل ربط افتتاح "الصوت والضوء" بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير في أواخر عام 2025، مؤكدًا أن هناك جدولًا زمنيًا للانتهاء من المشروع، مع الالتزام الكامل بحماية المنطقة الأثرية أثناء أعمال التطوير.
واختتم شاكر بالتأكيد على أن التطوير المرتقب سيكون غير مسبوق، وسيعيد رسم تجربة زيارة الأهرامات بالكامل، لافتًا إلى أن "السائح اليوم ليس كالسائح منذ 10 سنوات"، وأن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في الترويج السياحي.