أول تعليق من وزارة السياحة والآثار بشأن وجود لودر يحفر بجانب الأهرامات.. بيان رسمي

أصدرت وزارة السياحة والآثار، بيانًا هامًا منذ قليل، ردًا على ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض قنوات التليفزيون حول مقطع فيديو يُظهر وجود لودر يقوم بأعمال حفر في محيط منطقة الأهرامات الأثرية.

لودر يحفر بجانب الأهرامات

وقالت الوزارة في بيانها، إن أعمال الحفر المشار إليها تتم خارج نطاق المنطقة الأثرية تمامًا، وتحديدًا في منطقة الصوت والضوء، ضمن مشروع تطوير وإعادة تأهيل بعض الأبنية القديمة الخاصة بعروض الصوت والضوء، وهي منطقة لا تحتوي على أية آثار.

المجلس الأعلى للآثار

كما تؤكد الوزارة أن المجلس الأعلى للآثار، كان قد قام بإجراء مجسات أثرية شاملة في هذه المنطقة في وقت سابق، وقد ثبت خلوها التام من أي شواهد أو قطع أثرية.

كما أن جميع الأعمال تتم تحت الإشراف الكامل لمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية.

وتهيب وزارة السياحة والآثار بجميع المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة وعدم الانصياع وراء الشائعات أو تداول مقاطع فيديو مجتزأة أو غير موثقة دون الرجوع إلى الجهات المختصة، مؤكدة أن جميع الأعمال التي تتم داخل وحول المناطق الأثرية تخضع للرقابة الكاملة من الجهات المعنية ووفقًا للضوابط والمعايير الأثرية المعتمدة.

منطقة الأهرامات

يذكر أن الإعلامي أحمد موسى، أكد أن منطقة الأهرامات أهم منطقة آثار في العالم، مردفًا: «تم إرسال فيديو لي من أحد الأشخاص وأريد رد من الجهات المعنية المرتبطة بالآثار».

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلاً: «كلامي هنا مش بقصد بيه شخص معين، ولكن منطقة الأهرامات حتى دهشور هي منطقة آثرية، الفيديو اللي ظهر بوجود لودر يحفر في منطقة بجانب الأهرامات، وتحديدًا في مشروع الصوت والضوء».

وتابع أحمد موسى قائلاً: «الحفار اللي بيشتغل في المنطقة دي، المنطقة دي تم اكتشاف مراكب الشمس فيها، المنطقة دي فيها اكتشافات كتيرة، كلها آثار، المنطقة دي فيها معبد جنائزي، فأحنا عاوزين رد من هيئة الآثار للرد على ما حدث في منطقة الأهرامات».

الإعلامي أحمد موسى

واكمل: «إحنا مش ضد التطوير، ولكن الحفار اللي شغال دا هل شخص متخصص، المنطقة كلها آثار هل السائق مدرب، ما حدث هو مخالفة للقانون، لأنه لا يوجد شخص "متخصص"، من الآثار».

وأردف أحمد موسى، قائلاً: «ما يحدث اليوم غير طبيعي،أنا معرفش الكلام دا صح ولا غلط، بس عاوز الأثريين يطلعوا يقولوا لينا هل دا صح ولا لا، لازم الشركة اللي بتنفذ توفر مفتش آثار ومتخصص مع المرافق، محدش واقف ولا متابع ولا بيقوله خلي بالك».

وتسائل أحمد موسى: "هل الطريق دي علمية وصحيحة، هل مفيش مفتش آثار يقول للحفار خلي بالك، قانون الآثار بيقول لا واللي بيحصل دا غلط، أي الضامن أن الحفار لا يؤثر ولا يكسر ما يصل له تحت الأرض.

ونوه أحمد موسى، قائلاً: «أتمنى كل المعنيين في هذا الأمر ومعرفة ما يحدث، بنقول تاني أحنا مش ضد التطوير، ولكن المنطقة دي كلها آثار، دي أهم منطقة أثرية، ولكن التطوير لابد يكون في وجود مختصين، أنا معرض الشركة اللي بتطور دي، أنا بسأل أهل العلم، هل أسيب المنطقة كدا، وفي معدات وأناس بتحفر بدون وجود متخصين، المنطقة كلها آثار».

وأختتم أحمد موسى حديثه قائلاً: «أتمنى حد يطلع يتكلم يقولنا أي اللي بيحصل، عاوزين نوضح للناس، أزاي أنا اعمل كدا، هدفنا نحافظ على حاجتنا، ليه سايبن العملية دي بدون راقبة أو متخصصين والمفترض يكونوا هما متواجدين في المنطقة، علشان أنت لو موجود هتقوله يعمل إيه ومش يعمل إيه».