إعادة سيناريو 2004.. أحمد موسى يكشف عن تفاصيل المؤامرة الخطيرة على مصر


السبت 12 يوليو 2025 | 09:19 مساءً
الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى
محمد فهمي

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل ما وصفه بـ"مؤامرة قديمة جديدة" تستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما يحدث في الوقت الراهن يذكّر بسيناريو تم الإعداد له بين عامي 2004 و2005، وبلغ ذروته في يناير 2011.

وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، إن تلك الفترة شهدت بداية التحرك ضد الدولة من خلال ما وصفهم بـ"نشطاء مزعومين" بدؤوا في تضخيم الأحداث الصغيرة، واستغلال معاناة الناس في الأكل والشرب، وتضخيم الأزمات لإثارة الرأي العام.

وأضاف: "هؤلاء بدأوا في إطلاق مانشيتات صحفية حادة، وظهروا على القنوات يصرخون من أجل تصدير صورة مغلوطة عن الأوضاع داخل مصر"، مشددًا على أن "النهج نفسه يُمارس اليوم ولكن بأساليب متطورة تتناسب مع تغير الوسائل والأدوات".

وأوضح الإعلامي أن هذا المخطط استمر حتى أحداث يناير 2011، والتي شهدت تحالفًا واضحًا – بحسب قوله – بين تلك الأطراف وجماعة الإخوان، حيث تم فتح القنوات والبرامج والصحف لقيادات الجماعة والمرشد، ضمن تحرك ممنهج لإسقاط الدولة.

وتابع موسى: "روّجوا للبرادعي على أنه منقذ البلاد، وكان هناك تواصل خارجي مباشر معه من أجل الضغط على القيادة المصرية وقتها، وصولًا إلى المطالبة برحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك".

وحذر موسى من أن هناك تحركات مماثلة تجري حاليًا، أبرزها استغلال بعض الحوادث مثل حريق سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن هناك حملة ممنهجة لتضخيم هذه الوقائع وربطها بأوضاع الدولة في محاولة لإحداث اضطراب داخلي.

وأشار إلى أن المتابع للأرشيف الصحفي على مدار العقود الأربعة الماضية سيلاحظ تكرار عنوان "بدء موسم الحرائق" في هذا التوقيت من كل عام، مما ينفي وجود طابع استثنائي أو مؤامرة في توقيت هذه الحوادث.

وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الوعي المجتمعي وعدم الانسياق وراء الحملات الممنهجة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة مؤسسات الدولة.