أوصى المركز المصري للدراسات الاقتصادية، بتنويع الأنشطة والمنتجات السياحية وتصميم برامج سياحية جديدة ومتخصصة لتناسب كافة الاهتمامات والأعمار، ومنها سياحة كبار السن، والمغامرة والغوص والطعام والاستشفاء، وذلك من أجل المساهمة فى تعافى قطاع السياحة في الفترة المقبلة.
وطالب المركز المصري للدراسات، في دراسة جديدة حول مؤشرات تعافي القطاع السياحى في ظل توقعات الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، بضرورة الترويج للأماكن السياحية المصرية بطريقة مبتكرة ومنها، جذب السياحة من الدول التى ارتبط تاريخها بمصر كجذب الفرنسيين لزيارة متحف الإسماعيلية بعد نقل تمثال ديليسيبس إليه، بالإضافة إلى العمل على توفير المنشآت السياحية والترفيهية لما يسمى بالسياحة الافتراضية من خلال إنشاء منصات إليكترونية تسمح بزيارة الأماكن السياحية بمقابل مالي عن طريق الإنترنت، مع ضمان إتاحة البنية التحتية والتكنولوجية التى تسمح بذلك.
ودعت الدراسة، إلى استعادة ثقة المستهلك المحلى والأجنبى فى جودة المنتج السياحى، بما فى ذلك ما يرتبط بتقديمه مع التشديد على تطبيق معايير الصحة والسلامة فى كافة الأنشطة والمنشآت السياحية.
كما يجب على شركات الطيران إجراء اختبارات ما قبل الرحلة بصرامة ودقة لتجنب فترات الحجر الصحى الاجبارى، فضلا عن تحسين بيئة الأعمال اللازمة لجذب الاستثمارات السياحية، وتوحيد الإجراءات والمعايير المطبقة على المنشآت السياحية المختلفة خصوصا فى فترة الأزمة الحالية لفيروس كورونا المستجد.