أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيجتمع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة تشهدها الساحة الدولية.
وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الأمريكية أن الوزير روبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الألماني، ناقشا خلاله سبل ضمان عدم تمكّن إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي، في ضوء تصاعد المخاوف من استئناف طهران لبرامجها النووية بشكل مقلق.
من جانبه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه الصارم تجاه طهران، مؤكدًا في تصريحات أدلى بها الثلاثاء أن "إيران لن تكون دولة نووية"، مشيرًا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت تدمير مواقع نووية إيرانية خلال ضربات أمريكية سابقة.
وقال ترامب: "لم يتوقع أحد حجم القدرات العسكرية التي نمتلكها لتدمير المنشآت النووية الإيرانية"، معتبرًا أن تلك القوة كانت حاسمة في ردع إيران وتوجيه رسائل قوية إلى طهران.
وعبر ترامب عن أمله في تجنب أي تصعيد جديد، قائلًا: "لا أريد أن نضطر لتوجيه ضربات مجددًا"، كما كشف أن الولايات المتحدة أخلت قواتها من قاعدة العديد في قطر قبيل الضربة الإيرانية الأخيرة، في خطوة احترازية.
وحول مستقبل العلاقات مع إيران، أشار ترامب إلى أن طهران تسعى إلى الجلوس على طاولة الحوار، مضيفا أنه منفتح على رفع العقوبات في الوقت المناسب إذا أظهرت إيران نوايا سلمية.
وفي ما يخص التوتر بين إيران وإسرائيل، قال الرئيس الأمريكي: "أتمنى أن تكون الحرب قد انتهت"، في إشارة إلى التطورات الميدانية الأخيرة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده ستواصل ردع إيران إذا استدعى الأمر.
واختتم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن "الشرق الأوسط يتجه نحو مرحلة من الاستقرار"، معربًا عن أمله في أن تُفضي التحركات الدبلوماسية الجارية إلى تهدئة طويلة الأمد في المنطقة.