الصحة العالمية: الأولوية للمسنين والعاملين بالقطاع الصحي في الحصول على لقاح كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية إن إمدادات لقاح كورونا سيتم تقييدها في بداية توزيعها، والأولوية للعاملين بالقطاع الصحي، وكبار السن، وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر.

أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، أن اللقاح لن يقضي وحده على جائحة كورونا، وإنما سيقوم بدور مكمل بجانب الأدوات التي تستعين بها المنظمة لتحجيم انتشار الفيروس، ونأمل أن يقضي عليه وتتمكن الأنظمة الصحية من التأقلم.

تجارب اللقاح

أعلنت شركتان أميركيتان، خلال أسبوع، هما مودرنا وفايزر نجاح تجاربهما على لقاح كورونا بنسبة فعالية تتراوح بين 94.5% للأولى، و90% لتحالف فايزر الأميركية وبيونتيك الألمانية.

يتميز لقاح موديرنا بإمكانية حفظه في ثلاجة المنزل على عكس لقاح شركة فايزر الذي يحتاج إلى التخزين في درجة حرارة 70 مئوية تحت الصفر.

منذ مارس/آذار بدأ عدد من شركات الأدوية حول العالم مثل الصين والولايات المتحدة الأميركية، وروسيا تجاربهم حول لقاح يقضي على فيروس كورونا

ولم تتوقف تجارب اللقاح على الشركات الأميركية فحسب، فقد أعلنت روسيا الأسبوع الماضي نجاح التجارب المرحلية وفعالية لقاح Sputnik V، بنسبة 92%.

وتنتظر الشركات التى أعلنت نجاح تجاربها على لقاح كورونا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية على فعالية اللقاح ومن ثم البدء في توزيعه، وأعلنت فايزر أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى للحصول على 300 مليون جرعة من عقارها بحلول العام المقبل.

مراقبة الوضع

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن الحصول على اللقاح لا يعني وقف الإجراءات الرقابية للسيطرة على الفيروس، إنما يجب أن تستمر مراقبة الوضع، وخضوع المواطنين للاختبارات والعزل والرعاية وتعقب المخالطين.

يواصل الوباء الانتشار، وبلغ إجمالي الإصابات، منذ إعلان الصين ظهور الوباء في نهاية ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، نحو 54.4 مليون حالة، ووفاة 1.32 مليون حالة.

أعلنت منظمة الصحة ارتفاع حالات الإصابات الجديدة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، حيث تجاوز عدد الإصابات المسجلة البالغ 645,410 ألف حالة، والسبت الذي سجلت فيه 661 ألف حالة، الحصيلة اليومية القياسية السابقة التي بلغت 614,013 حالة وسجلت في 7 نوفمبر.