أنهت الأسواق الأوروبية تعاملات يوم الجمعة على انخفاض، متأثرة بتراجع أسهم البنوك وشركات التعدين، في وقت يتحوّل فيه تركيز المستثمرين إلى الموعد النهائي في 9 يوليو للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة وشركائها.
وسجّل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تراجعًا بنسبة 0.5%، منهياً الأسبوع على انخفاض طفيف.
في حين هبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6%، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8%.
أما المؤشر الإسباني القياسي، فسجّل أكبر خسارة بين الأسواق الكبرى، بانخفاض بلغ 1.5%.
التعدين والبنوك يقودان الخسائر
وتعرض قطاع الموارد الأساسية، الذي يشمل شركات التعدين، لضغوط قوية، حيث انخفض بنسبة 1.4% متأثراً بتراجع أسعار المعادن الأساسية، وعلى رأسها النحاس.
كما تراجع مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو بنسبة 1.3%، وتصدّر بنك BBVA الإسباني قائمة الخسائر بانخفاض بلغ 2.6%.
قطاع الرعاية الصحية يحد من الخسائر
في المقابل، ساعد قطاع الرعاية الصحية في التخفيف من خسائر السوق، حيث ارتفع بنسبة 1.1%، مدعومًا بمكاسب قوية لعمالقة الأدوية مثل نوفارتس، روش، ونوفو نورديسك، وجميعها من أكبر المكونات وزنًا في مؤشر ستوكس 600.
ارتداد جزئي لأسهم شركات المشروبات الفرنسية
وعلى صعيد الشركات الفرنسية، ارتدت أسهم شركات بيرنو ريكارد، ريمي كوانترو، وLVMH (مالكة "هينيسي") من أدنى مستوياتها خلال الجلسة، بعد قرار الصين استثناء كبار منتجي الكونياك من الرسوم الجمركية الجديدة على البراندي الأوروبي، بشرط الالتزام بأسعار حد أدنى.