رحب وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبر الخطوة نقطة تحول تاريخية تفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها في البلاد.
وقال الشيباني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام: «يمثل القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي، ويرفع عائقاً كبيراً أمام التعافي الاقتصادي».
وأكد أن هذه الخطوة ستساهم في تأهيل البنى التحتية الحيوية، وتوفير الظروف اللازمة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم بشكل كريم وآمن.
وبحسب القرار الأمريكي، تم رفع معظم العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ السبعينات، مع الإبقاء على العقوبات المتعلقة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد وبعض معاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو وكلاء إيران.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن ملتزمة بدعم "سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها".
وتأتي هذه التطورات وسط آمال سورية رسمية بأن تسهم الخطوة في دفع عجلة الاقتصاد السوري، وجذب الاستثمارات الخارجية، وبدء مرحلة جديدة من التعافي بعد سنوات طويلة من الأزمات والعقوبات.