يرى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روزنبرغ، ديفيد روزنبرغ أن الذهب سيستمر في سوقه الصعودي خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن أسعار الذهب ستتضاعف خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
وقال المحلل المالي «الذهب معادلة بسيطة للغاية، التأثير الأكبر في هذه المعادلة لحالة اليقين العالمي»، معقبا «توقعي إذا اتبعت السوق الصعودي الحالية المسار التاريخي للأسواق الصعودية السابقة للذهب فإن سعر الأوقية سيصل إلى 6 آلاف دولار».
وأضاف روزنبرغ «الذهب لن يرتفع ويتضاعف 15 مرة من سعره الحالي، لكن من المحتمل للغاية أن يتضاعف سعر الأوقية خلال ثلاث إلى خمس سنوات».
واستمر الذهب في الاستفادة من تضافر العوامل الهيكلية الداعمة مثل التدهور النقدي العالمي والسخاء المالي السيادي، ودوره التقليدي كأداة تحوط ضد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وقد عزز ارتفاع أسعار السبائك إلى جانب استمرار انخفاض تقييمات شركات تعدين الذهب المساهمة الإيجابية لقطاع المواد الخام خلال هذه الفترة.
بالإضافة إلى ذلك واصلت مشتريات الذهب المستمرة من قبل البنوك المركزية والحكومات دعم أسعار الذهب.
ووفقا لبنك غولدمان ساكس تشتري البنوك المركزية العالمية 80 طنا متريا من الذهب شهريا، بينما تستحوذ صناديق الثروة السيادية مجتمعة على ألف طن سنويا أي ما يعادل ربع الإنتاج العالمي السنوي.
وتعد البنوك المركزية والصناديق السيادية اللاعبين الأبرز في سوق الذهب وهم مستثمرون طويلو الأجل لا تتأثر قراراتهم كثيرا بسعر الذهب، ما يدعم ارتفاع سعر المعدن الثمين خلال السنوات المقبلة.
وفي وقت سابق من عام 2025 سجلت أوقية الذهب أعلى مستوى لها على الإطلاق متجاوزة حاجز الـ3500 دولار قبل أن تتراجع وتتداول حاليا عند مستوى 3274 دولارا.