أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 27 يونيو/حزيران، عبر منصته "تروث سوشيال"، أنه قرر إيقاف جميع الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، وذلك رداً على بيان صادر عن المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكتب ترامب "لماذا يقول ما يسمى "الزعيم الأعلى" آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك. بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان تواجده، ولن أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".
وتابع "لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، "شكراً لك، الرئيس ترامب!" في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جداً من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية!".
وأضاف ترامب "كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وكان سيُقتل العديد من الإيرانيين. كان من المفترض أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع. خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل - العقوبات مؤلمة! لكن لا، بدلاً من ذلك، تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفت فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك".
وختم "على إيران أن تعود إلى مسار النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم. إنهم دائماً غاضبون، وعدائيون، وغير راضين، وانظروا إلى ما آلت إليه الأمور ، بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مُدمر، واقتصاد مُزرٍ، والموت من حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى لو أن قيادة إيران تدرك أن العسل غالباً ما يُجنى أكثر مما يُجنى بالخل. سلام!".