الحرس الثوري الإيراني: قصف دقيق بصواريخ ثقيلة يستهدف منشآت عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، تنفيذ الموجة السابعة عشرة من عملية الوعد الصادق 3، مستهدفًا مواقع عسكرية وصناعية إسرائيلية باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة، في تصعيد هو الأكبر منذ بداية المواجهات بين الطرفين.

الموجة السابعة عشرة من عملية الوعد الصادق 3

قال الحرس الثوري، إن الضربة الأخيرة استهدفت مراكز عسكرية وصناعات دفاعية إسرائيلية، بالإضافة إلى قاعدتي "نيفاتيم" و"حتسريم" الجويتين، مؤكدًا أن الإصابات الدقيقة في تل أبيب، وحيفا وبئر السبع تثبت تنامي القدرة الصاروخية الهجومية لإيران.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ الإيرانية المستخدمة احتوى على رأس حربي "متشظٍ" يضم 26 صاروخًا صغيرًا، ما أدى إلى إصابات وخسائر متعددة في مناطق متفرقة.

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن القصف أسفر عن 21 إصابة، بعضهم في حالة خطيرة، في حين أعلنت هيئة "نجمة داوود الحمراء" عن 17 إصابة خطيرة في حيفا وحدها.

من جهته، صرح رئيس بلدية حيفا بأن الهجوم الإيراني استهدف موقعين استراتيجيين داخل المدينة، في حين عبّرت القناة 13 عن مخاوف من تسرّب مواد خطيرة نتيجة الاستهداف، دون أن توضح طبيعة هذه المواد أو المواقع التي تحتويها.

وبحسب القناة 7 الإسرائيلية، فقد شمل القصف الإيراني الأخير نحو 20 صاروخًا، في واحدة من أعنف الهجمات التي تتعرض لها إسرائيل منذ بدء جولة التصعيد الأخيرة.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني عن منح المتعاونين مع النظام الصهيوني مهلة حتى الأول من يوليو المقبل لتسليم طائراتهم المسيرة مقابل عفو عام، في تحذير صريح إلى أي أطراف يُشتبه بتعاونها مع تل أبيب داخل إيران أو في دول الجوار.