قالت فيونا سكوتا، محللة الأسواق المالية في شركة ستون إكس، إن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مهمة لضمان اتخاذ قرارات مبنية على البيانات الاقتصادية وليس على الضغوط السياسية.
وأضافت خلال مداخلة مع الشرق بلومبرج، أن باول يتابع بيانات مختلفة عن تلك التي يتابعها ترامب، وأن التأخير في خفض الفائدة يعود إلى انتظار وضوح أكبر حول تأثير الرسوم الجمركية وأسعار النفط والصراعات الجيوسياسية.
وأكدت سكوتا أن التضخم لا يزال فوق الهدف المحدد عند 2%، مع وجود علامات ضعف في سوق العمل، لكنها ليست كافية لتحفيز خفض الفائدة في الوقت الحالي، كما توقعت أن يستمر ترامب في انتقاد باول، لكن من غير المرجح إقالته قبل انتهاء فترة ولايته في مايو 2026.
وأشارت إلى احتمالية تعيين بديل لباول في نهاية ولايته أو بداية العام المقبل، يكون أكثر توافقًا مع سياسة إدارة ترامب، ما قد يؤثر على مسار السياسة النقدية والاقتصاد الأمريكي.