أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري هذا الأسبوع اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الصيني شي جين بينج لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، في مؤشر على تحرك دبلوماسي محتمل لاحتواء التدهور المتسارع.
تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الدفاعات الجوية الإيرانية نجحت في اعتراض هجوم إسرائيلي استهدف مدينة أصفهان وسط البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات على منصات الإطلاق داخل إيران، والتي يُعتقد أنها كانت وراء إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
حرب إسرائيل وإيران
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد أقل من عشرة صواريخ في الدفعة الأخيرة، بينما أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة أربعة أشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى المناطق المحمية، مع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة، محذرًا من أن الدعم الغربي لتل أبيب يشعل مزيدًا من التوتر ويُهدد أمن المنطقة برمتها.
النووي الإيراني
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية نفيها سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن الطرف المعتدي هو من يتبنى سياسات التصعيد ويهدد التوازن الإقليمي من خلال ترسانته العسكرية والنووية.
في المقابل، صعدت إسرائيل من نبرة تهديدها، إذ أعلن وزير دفاع الاحتلال عن نية بلاده تنفيذ ضربات على أهداف بالغة الأهمية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدًا أن الجيش سيُبلغ السلطات الإيرانية بالمواقع التي يجب إخلاؤها قبل تنفيذ الهجمات.
وأضاف أن العمليات العسكرية مستمرة لاستهداف قادة الحرس الثوري الإيراني ومنصات الصواريخ، مشيراً إلى أن منشأة "فوردو" النووية ستكون من ضمن الأهداف المؤكدة المشروعة.