قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية: إن الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد.
وتابع: دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران، ونحذر من الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة في إيران.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوة الإسرائيلية غير محسوبة وستكون لها تداعيات على أسعار النفط.
وأردف: رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وأضاف: بحثنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبل تعزيز أمن المنشآت النووية،فاستهداف المنشآت النووية تهديد خطير للأمن الإقليمي.
ومن جانبها أعلنت السلطات الكويتية عن استعراض جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، في إطار مبادرة "المخاطر النووية"، وذلك على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان على حسابها الرسمي على موقع "إكس"، إن المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة من المفاعلات النووية على البلاد عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة جهات عسكرية ومدنية معنية.
وتناول الاجتماع تقييم القدرات الوطنية في قطاعات الطاقة والمياه والصحة، إلى جانب مراجعة الخطط البيئية وخطط الطوارئ الجوية والبحرية والدفاع المدني، ضمن مسعى لتعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى التنسيق الوطني لمواجهة المخاطر.
سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت
ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت في الأيام الماضية، حيث أكدت رئاسة الأركان، أمس الاثنين، أن الصواريخ التي شوهدت في سماء البلاد كانت على ارتفاعات شاهقة وخارج المجال الجوي الكويتي ولا تمثل تهديدا مباشرا.
من جهته، شدد الحرس الوطني الكويتي على استمرار مراقبته للوضع الإشعاعي والكيماوي في البلاد على مدار الساعة، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة، وأنه يمتلك منظومات متقدمة للرصد والتعامل مع أسلحة الدمار الشامل.
إسرائيل وإيران تتبادل الضربات الجوية
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو الجاري، طالب بعضها منشآت نووية إيرانية.
وشنت إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت المناطق الشمالية فيها.