ترأس الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان اجتماع مجلس الأنظمة الذكية وذاتية الحركة، الذي عُقد في أبوظبي لمتابعة جهود تطوير البنية التحتية التقنية وتوسيع استثمارات الإمارة في قطاع الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستراتيجية الوطنية لدعم التحول الرقمي وتبني حلول المستقبل، لا سيما في مجالات الأنظمة الذاتية والذكاء الاصطناعي.
وخلال الاجتماع، أكد الشيخ حمدان أهمية توسيع نطاق الاستثمار في الابتكار والتقنيات المتقدمة، وضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لدفع عجلة النمو في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل أحد أعمدة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
الأنظمة الذكية: دعامة لمكانة أبوظبي العالمية
وشدد سموه على أن إمارة أبوظبي تسعى باستمرار إلى ترسيخ مكانتها الدولية كمركز رائد في تطوير الأنظمة الذكية وذاتية الحركة، بما يشمل المركبات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة، وأنظمة الروبوتات الصناعية، وغيرها من المجالات التكنولوجية التي تعتمد على البحث والتطوير كمحور أساسي للنمو.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أبرز المشاريع الجارية وخطط التوسع المستقبلية في البنية التحتية الرقمية، بما يضمن بيئة داعمة للابتكار، قادرة على استقطاب الشركات الناشئة والمؤسسات البحثية العالمية للعمل والتوسع من داخل دولة الإمارات.
بحث وتطوير وتكامل مؤسسي
أكد المجلس خلال الجلسة ضرورة تعزيز منظومة البحث العلمي والتطوير التقني في الإمارة، من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية ومراكز ابتكار عالمية، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية من المساهمة الفاعلة في هذا القطاع الواعد.
واختُتم الاجتماع بتأكيد التزام القيادة الرشيدة بتوفير كافة أشكال الدعم لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية وتوحيد السياسات، من أجل بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، يعكس رؤية أبوظبي نحو الريادة التكنولوجية على مستوى المنطقة والعالم.