كامل الوزير: خدمة الركاب أولوية.. وخطة تطوير السكك الحديدية تسير بخطى ثابتة

أكد وزير النقل والصناعة، المهندس كامل الوزير، خلال جولته التفقدية لمحطة مصر أمس الإثنين، أن الوزارة تضع راحة الركاب وجودة الخدمة على رأس أولوياتها، مشددًا على ضرورة تواجد القيادات والكوادر التنفيذية بشكل دائم في المحطات المختلفة لمتابعة مستوى الأداء وضمان انتظام حركة التشغيل اليومية.

وأوضح أن التواصل المباشر مع المواطنين وملاحظة تفاصيل الخدمة على أرض الواقع هو ما يحقق التحسين المستمر ويعزز ثقة الجمهور في منظومة النقل.

وخلال جولته، أعرب عدد من الركاب عن رضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة، وهو ما أشاد به الوزير، معتبرًا أن هذا يعكس نتائج خطة التطوير التي تنفذها الوزارة على عدة مستويات، مؤكداً في الوقت ذاته أن العمل مستمر للارتقاء بالخدمة ومواكبة تطلعات المواطنين.

واستعرض الوزير ملامح خطة التطوير الشاملة لمرفق السكك الحديدية، موضحًا أنها تستند إلى خمسة محاور رئيسية مترابطة.

يتمثل المحور الأول في تحديث الوحدات المتحركة من جرارات وعربات جديدة، لضمان الكفاءة والأمان. أما المحور الثاني فيركز على تطوير البنية الأساسية من خطوط السكك الحديدية، والمحطات، والمزلقانات، لتحسين بيئة التشغيل ورفع كفاءة البنية التحتية.

ويتعلق المحور الثالث بتحديث نظم الإشارات لتحقيق أعلى معايير الأمان وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، بينما يستهدف المحور الرابع تطوير الورش الفنية وتجهيزها بأحدث المعدات لضمان جودة الصيانة والتشغيل.

وأشار الوزير إلى أن المحور الخامس، وهو تطوير العنصر البشري، يُعد حجر الأساس في عملية التحديث الشامل، حيث لا تكتمل أي خطة تطوير دون الاهتمام بالكوادر البشرية التي تتولى تنفيذ وتشغيل المشروعات.

وقال: "العنصر البشري هو المحرك الحقيقي لتطور السكك الحديدية، ونعمل على تدريبه وتأهيله بما يواكب المتغيرات التقنية الحديثة".

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن التطوير الملحوظ الذي بات يلمسه المواطنون على أرض الواقع يعكس التزام الوزارة بالاستمرار في تحسين مستوى الخدمات، داعيًا جميع العاملين في القطاع إلى مواصلة الجهد والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات الركاب وتقديم خدمات تليق بالشعب المصري.