الذهب يسجل مكاسب أسبوعية رغم تراجعه.. والفضة تقفز لأعلى مستوياتها منذ 2011


السبت 07 يونية 2025 | 02:56 مساءً
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية رغم تراجعه.. والفضة تقفز لأعلى مستوياتها منذ 2011
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية رغم تراجعه.. والفضة تقفز لأعلى مستوياتها منذ 2011
وكالات

أنهى الذهب تداولاته الأسبوعية مرتفعاً بنسبة 0.8%، في أداء لافت رغم التراجع الحاد الذي شهده في نهاية تعاملات الجمعة، بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع من سوق العمل الأميركية.

وسجلت الأسعار الفورية للذهب انخفاضاً بأكثر من 1% لتستقر عند 3316.13 دولاراً للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة الأميركية بنسبة 0.8% إلى 3346.60 دولاراً.

جاء هذا الهبوط عقب إعلان وزارة العمل الأميركية عن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بـ139 ألف وظيفة في مايو، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 130 ألف وظيفة، فيما استقر معدل البطالة عند 4.2%، بما يتماشى مع التقديرات.

الأسواق تترقب سياسات الفيدرالي الأميركي

قال المحلل المالي إدوارد مير من شركة “ماركس” إن البيانات التي تطابق التوقعات ليست إيجابية للذهب، كونها تعني أن الفيدرالي الأميركي قد يؤجل خفض الفائدة، مما يقلص من جاذبية المعدن الثمين كملاذ استثماري.

ويُنظر إلى الذهب كأداة للتحوط ضد التضخم والأزمات، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تحد من جاذبيته كونه لا يدرّ عائداً لحامليه.

استمرار الغموض في العلاقات الأميركية الصينية

في السياق الجيوسياسي، لم تُسفر المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج عن أي اختراق واضح في ملف العلاقات التجارية، ما أبقى حالة الضبابية مسيطرة على الأسواق.

وقال مير إن التوترات التجارية إن عادت، فقد تكون عامل دعم جديد لأسعار الذهب خلال الأسابيع المقبلة.

الفضة تتألق بأعلى مستوياتها منذ 13 عاماً

قفزت الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2011، مدفوعة بموجة شراء قوية من المضاربين.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في UBS، إن “الاختراق فوق مستوى 35 دولاراً للأوقية ساهم في تحفيز مزيد من عمليات الشراء، خاصة من قبل المضاربين الباحثين عن فرص سريعة في ظل تقلبات الأسواق”.

أداء قوي للمعادن النفيسة الأخرى

المعادن الأخرى واصلت هي الأخرى الاتجاه الصاعد:

البلاتين ارتفع بنسبة 2.5% ليصل إلى 1158.20 دولاراً للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2022.

البلاديوم قفز بنسبة 3.9% ليصل إلى 1045.45 دولاراً، وسط طلب متزايد من قطاعي السيارات والصناعة.