انعكاسا لموقف دوليا يرفض السياسات الإسرائيلية، واستمرار الحصار على غزة، انسحب الوفد الفلسطيني من قاعة مؤتمر منظمة العمل الدولية في جنيف، وذلك فور صعود وزير إسرائيلي لإلقاء كلمته.
انسحاب الوفود من مؤتمر منظمة العمل الدولية لحظة صعود ممثل إسرائيل
الانسحاب لم يقتصر على الوفد الفلسطيني فحسب، بل تبعه انسحاب عدد كبير من الوفود الدولية، في خطوة رمزية تعبر عن الرفض العالمي المتنامي للانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وضم الوفد الفلسطيني المنسحب ممثلي الحركة النقابية وفريق العمال، وفي مقدمتهم الأخ شاهر سعد، الأمين العام، والسيدة عائشة حمود، عضو الأمانة العامة، والأخ ساهرصرصور، عضو الأمانة العامة، الذين غادروا القاعة احتجاجاً على منح منصة لممثل حكومة تُتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
التضامن مع غزة
هذا الموقف يأتي ضامناً مع ضحايا المجازر في قطاع غزة، والهجمات المتواصلة في الضفة الغربية، خاصةً في ظل التقارير المستمرة عن استهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
ملاقى هذا التحرك ترحيباً واسعاً بين أوساط المتضامنين مع القضية الفلسطينية، حيث اعتُبر رسالة واضحة من المجتمع الدولي لرفض منهجية الاحتلال والعنف، والتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.