سجلت مبيعات المنازل في منطقة تورونتو الكبرى خلال شهر مايو أعلى زيادة لها في أربعة أشهر، وسط تحسن طفيف في الأسعار، مستفيدة من تحسّن القدرة على تحمل تكاليف الشراء، بحسب بيانات مجلس العقارات الإقليمي لتورونتو الصادرة اليوم الأربعاء.
مبيعات المنازل في منطقة تورونتو الكبرى
وارتفعت المبيعات المعدّلة موسمياً بنسبة 8.4 بالمئة على أساس شهري لتصل إلى 4693 وحدة، وهي الزيادة الثانية على التوالي والأكبر منذ يناير، كما ارتفع مؤشر أسعار المنازل الصادر عن المجلس بنسبة 0.1 بالمئة ليصل إلى 992,800 دولار كندي (ما يعادل نحو 723,615 دولاراً أميركياً)، وهو أول ارتفاع منذ نوفمبر الماضي.
وتشمل منطقة تورونتو الكبرى مدينة تورونتو -كبرى مدن كندا من حيث عدد السكان- إضافة إلى أربع بلديات إقليمية محيطة بها.
مجلس العقارات في تورونتو
وقالت رئيسة مجلس العقارات في تورونتو إليشيا باري-سبراول في بيان: «عند النظر إلى منطقة تورونتو الكبرى ككل، فإن المشترين استفادوا بوضوح هذا العام من خيارات أوسع وتحسّن في القدرة على الشراء».
وعلى أساس سنوي، تراجع مؤشر الأسعار بنسبة 4.5 بالمئة، في حين انخفضت المبيعات بنسبة 13.3 بالمئة، بينما ارتفعت القوائم الجديدة بنسبة 14 بالمئة.
تحسين القدرة الشرائية
وأسهم انخفاض تكاليف الاقتراض في تحسين القدرة الشرائية، إذ خفّض بنك كندا سعر الفائدة الأساسي بمقدار 2.25 نقطة مئوية منذ يونيو 2024 لدعم الاقتصاد، في وقت تخوض فيه الولايات المتحدة حرباً تجارية تضغط على النشاط الاقتصادي.
وقال جيسون ميرسر، مدير المعلومات لدى مجلس العقارات: «كل الأمور الأخرى متساوية، فإن المبيعات كان ينبغي أن تكون أعلى مقارنة بعام 2024، لكن المشكلة تكمن في ضعف الثقة الاقتصادية»، وتجدر الإشارة إلى أن نحو 75 بالمئة من صادرات كندا تتجه إلى الولايات المتحدة.