أكد الدكتور فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، أن العسل المصري يخضع لرقابة صارمة من الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئات الصحة والغذاء، موضحًا أن ما يُثار بشأن عدم مطابقته للمواصفات عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأضاف بحيري، خلال مداخلة مع قناة “أزهري”، أن نسبة السكروز المسموح بها عالميًا تتراوح بين 5% و10%، وهو ما يعني أن أي منتج يحتوي على نسبة سكروز في هذا النطاق يُعد مطابقًا للمعايير القياسية، بما في ذلك العسل المصري المتداول في الأسواق.
وحذر من حملات التشكيك التي تُطلق على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن صناعة العسل في مصر تتضرر من الشائعات المغرضة التي يروجها البعض بدافع التربّح أو ملاحقة التريند، دون إدراك لحجم الأضرار التي تطال المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء.
وأوضح أن مصر تنتج سنويًا نحو 20 ألف طن من عسل النحل، يتم تصدير 3 آلاف طن منها إلى الخارج، وكلها تخضع للفحص والتحليل من قبل الهيئات المختصة قبل طرحها محليًا أو تصديرها، ما يعكس ثقة الأسواق الدولية في جودة المنتج المصري.
وأكد أن العسل المصري منتج آمن وموثوق به، داعيًا المواطنين إلى عدم الالتفات لما يُنشر من معلومات مغلوطة عبر منصات غير موثقة، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء قد نفى رسميًا هذه الشائعات مؤخرًا.