قال زياد عواد الرئيس التنفيذي لـ عواد كابيتال ليميتيد، إن سوق السندات الأمريكية يشهد ضغوطًا متزايدة نتيجة استمرار العجز المالي وارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى تركيز الحكومة الأمريكية على تحفيز الاقتصاد بدلاً من تقليص الدين العام.
وأشار خلال مداخلة مع العربية Business، إلى أن هذه العوامل تؤدي إلى صورة سلبية على السندات، خاصة طويلة الأجل، متوقعًا ارتفاع عائدات السندات وظهور ميل نحو اتساع منحنى العائد (Steepening).
وفيما يتعلق بتأثير ذلك على سعر الدولار، أكد عواد أن هناك توجهًا لإعادة تسعير العملة الأميركية عالميًا، مشيرًا إلى أن الدولار سيظل العملة الاحتياطية الأولى عالميًا حتى في حال تراجع قيمته بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة.
وعن أداء اليورو، قال عواد إن قوة العملة الأوروبية مقابل الدولار تعكس إعادة توازن طبيعية في الأسواق، رغم توجه البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة.
كما أشار عواد إلى أن ارتفاع عوائد السندات الأميركية أثر بشكل مباشر على أسواق الدخل الثابت في المنطقة، حيث أدت تكلفة الاقتراض بالدولار إلى زيادة أسعار الفائدة على إصدارات الحكومات والشركات المحلية.