مفاجآت جديدة في قضية الدجوي.. محامي العائلة يكشف عن «أيدٍ خارجية» وراء التوترات


الاحد 01 يونية 2025 | 10:38 مساءً
نوال الدجوي
نوال الدجوي
محمد فهمي

أجاب الدكتور محمد شحاتة، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، حول اتفاق الصلح وتسوية النزاعات العائلية التي تمت بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوي.

لميس الحديدي: "ما زالت هناك غصة في القلوب بسبب هذه التسوية"

قالت الحديدي: "أنا سعيدة بهذا الاتفاق على الصلح وتسوية النزاعات، لكن تبقى في القلوب غصة، خاصة أنه تم بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوي، وهناك اتهامات بين العائلتين ودم بينهما. ماذا عن الشق الجنائي؟ كيف ستجري الأمور فيه؟"

شحاتة: "جهود التسوية بدأت منذ فبراير الماضي"

رد شحاتة قائلاً: "جهود تسوية النزاعات بين الأطراف لم تكن وليدة اللحظة. بدأت منذ فبراير الماضي، بجهد من الراحل الدكتور أحمد الدجوي. جلست معه أكثر من مرتين، وكانت هناك نية واضحة ومؤشرات إيجابية على رغبة في التسوية."

وأكد شحاتة أن مساعي التسوية كانت تسير في اتجاه إيجابي، ولكن هناك من قام بتعطيل هذه الجهود رغم النقاشات الواسعة والنية الطيبة من الطرفين. وأضاف: "خلال تلك الفترة، وتحديدًا في 9 مارس 2025، تم رفع دعوى حجر ضد الدكتورة منى الدجوي، ثم توفيت في 13 مارس. كانت ستتوجه إلى النيابة في 15 مارس للدفاع عن نفسها، لكنها كانت في حالة حزن شديد."

وفاة الدكتورة منى الدجوي: هل كانت دعوى الحجر السبب؟

وتابع شحاتة في حديثه: "كنت معها في الساعات الأخيرة قبل وفاتها، وكانت حزينة للغاية ولم تكن تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد. لم تتحمل الضغوط وتوفيت."

من جانبها، تساءلت الإعلامية لميس الحديدي: "تقصد أن دعوى الحجر التي رفعها كل من عمرو الدجوي والراحل أحمد الدجوي ضد عمتهما الدكتورة منى الدجوي كانت السبب في وفاتها؟"

أجاب شحاتة: "ما أستطيع قوله هو أن الدكتورة منى كانت حزينة للغاية جراء هذه الدعوى، خاصة أن الأسباب التي وردت في الدعوى لم تكن واقعية."

التسوية: كان هناك انفتاح من جميع الأطراف

وأضاف شحاتة أن هذه الأحداث عطلت عمليات التسوية والمفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة قبل وفاة الدكتور أحمد الدجوي شهدت انفتاحًا من جميع الأطراف على التسوية.

وفيما يخص التساؤل حول وفاة الدكتور أحمد الدجوي، قالت الحديدي: "الغريب أنه كان الراحل مقدمًا على التسوية، فلماذا قرر الانتحار؟"

شحاتة: النيابة هي الجهة المنوطة بكشف الحقائق

رد شحاتة باحترام للنيابة قائلاً: "النيابة هي الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي. لكنني أؤكد أن الشهر الذي سبق وفاته شهد انفتاحًا حقيقيًا من جميع الأطراف على التسوية." وأشار إلى أن العائلة كانت مترابطة، لكن هناك "أيادي خارجية" كانت قد أثرت على هذه الروابط.

الأطراف الخارجية: السبب وراء رفع دعوى الحجر

وعندما سألت الحديدي عما إذا كانت الأطراف الخارجية قد لعبت دورًا في رفع قضية الحجر ضد الدكتورة منى الدجوي، أجاب شحاتة قائلاً: "بالفعل، هذا ما حدث وكان واضحًا."