أحمد الدجوي، ادعى عمرو الدجوي شقق أحمد الدجوي حفيد نوالد الدجوي، بوجود شواهد تثبت أن شقيقه أحمد الدجوي تعرض لمحاولة قتل، نافيًا ادعاء أن شقيقه تخلص من نفسه، وأورد عددا من الشواهد لذلك، بحسب روايته.
الباب الخلفي كان مفتوح
وكتب عمرو الدجوي شقيق أحمد الدجوي، في منشور له على الفيس بوك: "ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ"Dressing Room" (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك من يريد التخلص من نفسه الذي عادةً ما يُغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على عملية التخلص من النفس".
وتابع عمرو الدجوي روايته، قائلًا: "ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل أن يستخدم يده اليمنى ويُقدم على التخلص من نفسه باستخدام يده اليسرى".
وجود طرف ثالث
واستطرد حفيد نوال الدجوي، قائلا: "ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية".
وجود ثلاثة فوارغ لطلقات نارية
وأضاف عمرو الدجوي: "ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ لطلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن تخلص من النفس، إذ إن التخلص من النفس لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة".
وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى
وقال عمرو الدجوي: "ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
أحمد الدجوي
القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية
وتابع الدجوي: "ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة التخلص من النفس".
وأضاف: "لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية التخلص من النفس لأسباب نفسية".
وقال عمرو الدجوي: "ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا، ووُجدت غرفة (الدريسنج) مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية التخلص من النفس، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل".
وأشار عمرو الدجوي إلى أن "مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث التخلص من النفس التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا".
أسلوب غير معتاد في حالات التخلص من النفس
وتابع عمرو الدجوي روايته عن وفاة شقيقه، فقال: "الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات التخلص من النفس".
وأضاف عمرو الدجوي: "وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى التخلص من النفس".
سيارة تتابع أحمد الدجوي وصوت مشاجرة بمنزله
وعلى حد قول حفيد نوال الدجوي فإن شقيقه أحمد لاحظ "وجود سيارة تلاحقه في ليلة سابقة على الوفاة"، وأنه أبلغ بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.
وتابع عمرو الدجوي أن أحد جيران شقيقه أحمد سمع "صوت مشاجرة من منزل شقيقه، رغم أنه لم يكن لديه أحد بالمنزل"، مدعيًا “اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها وموبايلاته، واختفاء اللاب توب الخاص به، مع وجود أعطال متكررة بجهاز الـ "دي ڤي أر” فى الفترة الأخيرة".
وأشار عمرو الدجوي إلى أن شقيقه كان ممارسًا للرياضة فى الفترة السابقة على وفاته، وكان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح".
وقال عمرو الدجوي عن شقيقه: "لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة، مع العلم بأن أحمد لم يفتح شنطة السفر، ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره".