مدير الاتصال المؤسسي في بنك ABC : هدفنا الحفاظ على الصورة الذهنية الجيدة عن البنك


الاحد 08 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

قالت دينا أمين، مدير قطاع الاتصال المؤسسى فى بنك المؤسسة العربية المصرفية ABC، إن أداء القطاع يساهم فى زيادة أرباح البنوك، نظرًا لما يقوم به من دعم الصورة الذهنية الإيجابية عن المؤسسة، وإبراز إنجازاتها، وتسليط الضوء على مواطن القوة التى تتميز بها منتجات المصرف، بهدف كسب ثقة العملاء ودعم السمعة الطيبة للمؤسسة، وهو ما يساهم بشكل مباشر فى جذب العملاء ورفع الأرباح .

وأكدت أن الشعار الرئيسى لبنك ABC هو «فريق يلتزم بنجاحك» وإدارة الاتصال المؤسسى بالبنك ملتزمة به فى جميع معاملاتها مع العملاء والموظفين، مؤكدة على أن فريق الاتصال المؤسسى نجح فى استكمال صورته الرائعة فى القطاع المصرفى.

وفى حوارها لـ«العقارية» أوضحت «أمين»، أن اشتراك ممثل للبنك فى لجنة التنمية المستدامة باتحاد البنوك، التى تعمل فى تجميل وتطوير العشوائيات، هو أحد النجاحات التى تنسب لقطاع الاتصال المؤسسى.

«أمين» تطرقت أيضًا إلى مقاييس تقييم قطاع الاتصال المؤسسى.. وكيفية تقديم خططها لمجلس الإدارة.. والمهام المحددة الملقاة على عاتق القطاع فى الحوار التالى. 

** الاتصال المؤسسى أصبح من القطاعات الاستراتيجية الهامة فى المؤسسات والشركات الكبرى العالمية والإقليمية والمحلية .. فهل لكِ أن تلقى الضوء على دور القطاع داخل بنك المؤسسة العربية المصرفية؟ 

* العمل فى قطاع الاتصال المؤسسى ليس عملًا ارتجاليًا، بل يعتمد على رؤية استراتيجية شاملة تعبر عن هوية المؤسسة وأهدافها المستقبلية، تبدأ بالتخطيط لمجموعة من الأنشطة والبرامج والمبادرات الخارجية والمجتمعية التى تساهم فى بناء السمعة وتعزيز الصورة الذهنية لدى الرأى العام، إلى جانب اتباع عدد من السياسات التى تعزز التواصل الداخلى بين كتيبة العمل.

ويقع على كاهل الاتصال المؤسسى فى القطاع المصرفى بشكل عام دور كبير فى تعريف العميل بالبنك وهويته، حيث يتولى طوال الوقت مهمة الحفاظ على الصورة الذهنية الجيدة عن البنك فى عقول وأذهان العملاء والمواطنين على حد سواء، ثم يأتى دور إدارة التسويق التى تتولى مسئولية ترويج منتجات البنك المختلفة على عملائه، فهناك فرق بين التعريف باسم المصرف وهويته وبين منتجاته. 

وأود فى هذا السياق الإشارة إلى أنه فى القطاع المصرفى، يساهم أداء قطاع الاتصال المؤسسى بدوره على الوجه الصحيح فى زيادة أرباح البنوك، وذلك نظرًا لما يقوم به من دعم الصورة الذهنية الإيجابية عن المؤسسة، وإبراز إنجازاتها، وتسليط الضوء على مواطن القوة التى تتميز بها منتجات البنك، بهدف كسب ثقة العملاء ودعم السمعة الطيبة للمؤسسة، وهو ما يساهم بشكل مباشر فى جذب العملاء ورفع الأرباح، لذا دائمًا ما يحرص القائمون على قطاع الاتصال المؤسسى على إقامة جسور من التعاون البناء مع المؤسسات الصحفية والإعلامية ووسائل الإعلام المختلفة التى تعد شريان التواصل مع جمهور العملاء ودورها الرئيسى هو التعريف بالمستجدات داخل السوق المصرفى.

**هل يمكن أن تحدثينا عن المهام المحددة لقطاع الاتصال المؤسسى ببنك ABC؟

*على مستوى عملى الشخصى، فتنقسم مهام قطاع الاتصال المؤسسى إلى شقين داخلى وخارجى، أولهما يخص موظفى البنك من خلال إطلاعهم  على كافة القرارات التى يتخذها مجلس الإدارة سواء المتعلقة بتيسير العمل أو الخاصة بالترقيات وغيرها من القرارات، كما يحرص القطاع على تنظيم الإفطار السنوى الذى يجمع قيادات مجلس الإدارة بفريق العمل من كافة المحافظات، وذلك لزيادة روابط الصلة بين الجميع والتأكيد على أننا أسرة واحدة وهو ما يساهم فى زيادة الإنتاج وروح الفريق، أما النشاط الخارجى فيتعلق بكل ما يخص الصورة الخارجية للبنك، من خلال تعزيز ودعم الصورة الذهنية للمصرف لدى الرأى العام من خلال المشاركة فى المؤتمرات والمبادرات والأنشطة المختلفة، بغرض التعريف بأهدافه وخططه المستقبلية وإبراز دوره فى التنمية المستدامة والمجتمعية، وتوصيل رسالة إعلامية وإعلانية واضحة عن منتجاته، مستعينين فى ذلك بحملات إعلانية فى الطرق وعبر وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام الإلكترونى وغيرها، هذا بخلاف إشراف الإدارة على الموقع الخاص بالبنك الذى نتيح من خلاله التقرير السنوى عن مجمل الأعمال وعناوين الفروع.

**وماذا عن الشعار الرئيسى للبنك؟

*الشعار الرئيسى للبنك هو «فريق يلتزم بنجاحك»، فنحن ملتزمون بهذا الشعار فى جميع معاملاتنا مع العملاء والموظفين، وأستطيع التأكيد على أن فريق الاتصال المؤسسى نجح فى استكمال صورته الرائعة فى القطاع المصرفي، بالإضافة إلى اشتراك ممثل للبنك فى لجنة التنمية المستدامة باتحاد البنوك ودورها تجميل وتطوير العشوائيات، حيث كان لـ«ABC» دور كبير فى هذه اللجنة.

** وكيف يقدم قطاع الاتصال المؤسسى مستهدفاته لمجلس الإدارة بداية كل عام؟ 

*ترسم سياسة عمل قطاع الاتصال المؤسسى وفقًا لتوجهات البنك المتماشية مع التوجه العام للدولة، فعلى سبيل المثال هناك توجه من الدولة لدعم الشباب لذا نبنى خططتنا المستقبلية خلال العام المقبل على هذا الأساس داخليًا وخارجيًا، كذلك شهدت الفترة الماضية توجهًا عامًا نحو الاهتمام بصحة المواطن بسبب أحداث فيروس كورونا المستجد، وتوجه البنك لدعم الأنشطة الصحية كما قمنا بحملات توعية داخل البنك.

  ** ما هى ملامح خطتكم المستهدفة فى ظل صعوبة قياس نجاحات إدارتك بالأرقام؟

* بالفعل حجم أعمالنا لا يقاس بالأرقام، لكن هناك مقياسين لمعرفة نتائج أعمال قطاع الاتصال المؤسسى، أولها قياس داخلى والذى نلتمس نتائجه من خلال ردود أفعال زملائنا، خاصة فيما يتعلق بالحفل السنوى ولقاء مجلس الإدارة مع فريق العمل، أما المقياس الخارجى فيتم قياسه من خلال ملاحظات العملاء وردود أفعالهم عن شكل الفروع ومستوى لباقة موظفيها، وحجم إعلاناتنا فى الشوارع ومدى انتشارنا وتواجدنا فى المؤتمرات والأحداث المختلفة. 

** أخيرًا .. ما هو مبدئك فى العمل المصرفى ومصدر قوتك لتحقيق المزيد من النجاحات؟ 

* كونى امرأة.. هذا أكبر دافع بالنسبة لى لتحقيق نجاحات متتالية، ودون الانحصار فى شعارات محددة، وأحاول أن أثبت من خلال عملى أن المرأة بإمكانها النجاح فى أى موقع تتواجد فيه، لذا فأنا فى تحد دائم ومستمر لتجاوز أى تحديات تحول بينى وبين هدفى الأساسى وإثبات قدراتى، على جانب إيمانى بأن الاتصال بشكل عام أفضل من تقوم به هى المرأة لما تتمتع به من بشاشة وسعة أفق وهو ما أحرص عليه دائمًا خلال عملى.  

وهنا أود أن أشير إلى أن السياسة العامة التى وضعتها إدارة بنك المؤسسة العربية المصرفية فى البحرين تعتمد على عدم التفرقة بين موظفى البنك  سواء من ناحية الجنس أو اللغة أو الدين، حيث سبق وأن تولى إدارة التجزئة المصرفية فى مصر لبنانى، كما تولى مسئولية الـ«IT» لمدة 4 سنوات صينى، ولكى أن تتخيلى أن عدد موظفى البنك المعينين بشكل رسمى يبلغ حوالى 600 موظف، بالإضافة إلى 100 آخرين من العمالة الخارجية، ويكاد يصل عدد السيدات إلى ما يقرب لـ50% من إجمالى العاملين.