ماليزيا تدعو لتعزيز الشراكة بين الخليج وجنوب شرق آسيا لتحقيق الازدهار


الثلاثاء 27 مايو 2025 | 02:33 مساءً
العقارية

أكد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل إنجازاً استثنائياً في مسار الدبلوماسية الإقليمية، وتجسيداً لصداقة متنامية وثقة متبادلة بين المنطقتين.

وقال في كلمته خلال افتتاح القمة التي استضافها مركز كوالالمبور للمؤتمرات، إن حضور قادة آسيان وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي يعكس التزاماً مشتركاً نحو بناء علاقات سياسية واقتصادية واستراتيجية متينة، مؤكداً أن هذا الحدث الإقليمي يحمل زخماً استثنائياً يعزز من دور الطرفين في المشهد العالمي المعقد.

وأشار إلى أن إطار التعاون للفترة 2024 – 2028، الذي تم اعتماده في القمة الأولى بالرياض عام 2023، يمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في ركائز متعددة، مشيداً بتقدم العلاقات التجارية، حيث سجل مجلس التعاون في العام الماضي سابع أكبر شريك تجاري للآسيان، بإجمالي تبادل بلغ 130.7 مليار دولار أمريكي، إلى جانب ازدياد تدفقات الاستثمار.

وأكد أن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية تستوجب تعاوناً إقليمياً مرناً وديناميكياً، مضيفاً: "إن تعزيز العلاقات بين الرابطة والمجلس يشكل حافزاً لبناء القدرة على الصمود وضمان الرخاء المستدام لشعوبنا".

ودعا أنور إلى استغلال هذه القمة لترجمة الرؤية المشتركة إلى مشاريع ملموسة تعزز الأهداف الجماعية للمنطقتين.