أكد المهندس إسماعيل عدلي مؤسس مكتب الاستشاري الإفريقي بمصر واستشاري بهيئة الاستشاريين بالمملكة العربية السعودية أن التحدي الأهم الذي يواجه عدم زيادة الاستثمارات المصرية في السوق السعودي والعكس هو عدم التواصل بالقدر الكافي، خاصة في ظل الفرص المطروحة بمصر لعل أبرزها المدن الجديدة والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وكذلك في السعودية وتحديدًا في الرياض وجدة والمدينة ومكة، لافتًا إلى أن التوقيت الحالي يتطلب تضافر الجهود لتعزيز الشراكات المصرية السعودية ونقل الخبرات بين الجانبين في مجالات التطوير العقاري والاستشارات الهندسية والمقاولات..وذكر بأن التحديات التي تواجه الشركات العقارية والمكاتب الاستشارية هو العمل على تلبية رغبات العملاء في ظل المتغيرات الحالية، سواء في النماذج السكنية والتقسيمات الداخلية، لذلك فإن الشركات المصرية تملك الخبرات الكبيرة في التصميمات الهندسية ولديها القدرة على تلبية رغبات العملاء بالسوق السعودي.