أكد المهندس عمر الطيبى، مدير قطاع تطوير الأعمال بـ«The Land Developers»، أن الشركة أعدت دراسة جدوى لتحديد السعر المناسب لمشروعها بما يتماشى مع المشروعات المجاورة، مضيفًا أنه عند العمل على دراسة الجدوى فى العاصمة الإدارية الجديدة، اتضح لنا أن هناك طلبًا مرتفعًا على جميع الوحدات، والتى تضاعف سعر المتر بها فى المشروع الواحد، وتعتبر هذه النقطة من أفضل ما يميز العاصمة، خاصة أن جميع المشترين يعلمون جيدًا أنه قريبًا سيتم نقل جميع معالم الدولة من بنوك ووزارات وسفارات وغيرها للعاصمة، وهو ما يمنح الطمأنينة لدى المشترى؛ لتحقيق المكاسب المرجوة، ومن ناحية أخرى، العاصمة لديها ميزة تتعلق بالتوجه الجديد والسوق الناشئ ووجود طلب مرتفع على جميع المنتجات الموجودة بها، وبالتالى لم يكن هناك تخوف إطلاقًا.
وحول استراتيجية الشركة، أضاف الطيبي، أنها تتضمن البحث عن الفرص الواعدة مع كل ظرف يمر به السوق العقارى، أما فيما يتعلق بالسياسة التسعيرية لمشروع «أرمونيا» بالعاصمة الإدارية فتعتمد على عدة أسس أبرزها، النظر إلى الالتزامات المالية الخاصة بالشركة، ثم أسعار المشروعات المجاورة وطرق السداد، إضافة إلى المقارنة بين الوحدات التى تقدمها الشركات الأخرى، ونوع المنتجات التى نقدمها.
وأشار الطيبي، إلى أن الشركة تعتمد فى عملية التسعير على التكلفة وهامش الربح من ناحية، وإعداد إحصائية عن السوق كل 3 أشهر من جهة أخرى، والتى أظهرت ضرورة تقديم منتج مختلف عن المشروعات المجاورة من ناحية المخطط العام والوحدات المنفذة، وهو ما كان سببًا فى تقديم وحدات مميزة بمشروعنا مقارنة بغيرنا، حيث عملنا بشكل وبفكر جديد وقدمنا خدمات إضافية بمواصفات مبتكرة فى الحدائق والمساحات الخضراء وحمامات السباحة، إضافة إلى ذلك فكل عمارة لها خصوصيتها ومصممة بحيث تطل جميع الوحدات بها على المساحات الخضراء، وكل هذه المميزات تساعد الشركة فى وضع السعر المناسب للمتر وطرق السداد والعملاء المستهدفين.
وأوضح مدير قطاع تطوير الأعمال بـ«The Land Developers»، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خطوة جيدة لكنها تأخرت بعض الوقت، فى ظل الزيادة السكانية التى تشهدها القاهرة، حيث كان من الطبيعى أن يحدث نقلة اجتماعية للمواطنين، عن طريق إنشاء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية، والتى تعتبر امتدادًا طبيعيًا للقاهرة الجديدة، وتتضمن جميع المقومات التى تؤكد أنها مستقبل الاستثمار العقارى، ومن هذا المنطلق بدأنا العمل فى دراسة الجدوى للعاصمة الإدارية وجاءت نتائجها مبشرة، وأخذنا القرار الذى كان يحتاج إلى الجرأة، وبدأنا العمل من خلال مشروع «أرمونيا».
وتستهدف الشركة من خلال «أرمونيا» شريحتى B+ وB وهما أكثر الطبقات التى تتوافر لديها السيولة المالية والأكثر طلبًا على شراء الوحدات متوسطة المساحات واللذان يمثلان 50% من الشعب المصرى.