أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسن هوانغ، أن شركته لم ترصد أي مؤشرات على تسرب رقائق الذكاء الاصطناعي إلى أسواق محظورة مثل الصين، نافياً وجود أي خرق للضوابط التجارية الأميركية المفروضة سابقاً.
رئيس إنفيديا ينفي تحويل الرقائق إلى الصين ويشيد بإلغاء القيود التجارية
وشدد جينسن هوانغ خلال مقابلة أجراها مع وكالة بلومبرغ، على أن منتجات الشركة، التي تعد من بين الأقوى والأثقل تقنياً، "لا يمكن تهريبها ببساطة"، قائلاً: "نظامنا الرائد غريس بلاكويل يزن قرابة طنين. لا يمكن وضعه في حقيبة ظهر أو تمريره عبر الحدود بسهولة".
تخفيف القيود يفتح أبواب السوق أمام إنفيديا
وأوضح هوانغ أن شركاء "إنفيديا" حول العالم "يدركون تمامًا القواعد المفروضة بشأن تصدير التكنولوجيا المتقدمة"، مشيراً إلى أن العديد من الدول والمؤسسات تفرض رقابة صارمة على نفسها، خوفاً من فقدان إمكانية الحصول على تقنيات الشركة المتطورة مستقبلاً.
وتحدث هوانغ أيضاً عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية الأميركية، قائلاً إن إلغاء القيود التي فُرضت سابقًا في عهد جو بايدن منح شركته مساحة أكبر للتحرك في الأسواق الدولية، وعلى رأسها دول الشرق الأوسط مثل الإمارات والسعودية.
وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز القدرات التكنولوجية للدول الساعية إلى الريادة في الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "هذه الأسواق أصبحت الآن أكثر انفتاحاً على تكنولوجيا إنفيديا، ونحن نرى فرصاً كبيرة هناك".
وختم هوانغ تصريحاته برسالة قوية ضد ما وصفه بـ"تقييد التكنولوجيا الأميركية عالميًا"، مشيداً بقرارات إدارة الرئيس دونالد ترمب في هذا الصدد، قائلا : "حرية تدفق التكنولوجيا هو ما يجعل الولايات المتحدة قوة رائدة في الابتكار عرقلته يمثل خطأً استراتيجياً لا يجب تكراره".