أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، تأهيل 30 شركة مصرية صغيرة ومتوسطة بقطاع الصناعات الهندسية، ضمن مبادرة رواد النيل، بتمويل من البنك المركزي المصري، والتنسيق مع جامعة النيل.
وتضم قطاعات المعدات والآلات وخطوط الإنتاج والكابلات الكهربائية والأجهزة الكهربائية ومكوناتها والصناعات المغذية للسيارات والمركبات وقطع الغيار وجميع الصناعات المغذية والمكملة للسلع الهندسية وإنتاج أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات وتشكيل المعادن والأثاث المعدني والمعدات الصحية وجميع الأجهزة الطبية والصحية.
وأضاف المجلس التصديري، في بيان صادر اليوم الخميس، أن برنامج تأهيل الشركات الجديدة يهدف إلى بناء قدرات الشركات في مجالات تطوير الإنتاج، والسعي إلى إدخال شركات جديدة لمجال التصدير، ضمن خطط الارتقاء بمنظومة الصادرات المصرية، وتعزيز تواجد الشركات المصرية في الأسواق الدولية.
وأشار المجلس، إلى أن البرنامج الجديد يحمل عنوان "ابتكر لتنمي أعمالك"، ويشمل منح دورات تدريبية لتطوير الإنتاج وتحسين كفاءته، وتطوير إدارة سلاسل الإمداد، والتسويق الإلكتروني للمنتجات، من أجل زيادة قدرات المصانع على المستوى المحلي والتصدير، ومساندتها لاختراق أسواق جديدة.
وذكر بيان المجلس، أنه يتم تنفيذ البرنامج التدريبي على 3 مراحل، الأولى ترتكز على بناء قدرات الشركات والثانية تطوير المنتجات وتحسين التصميمات الخاصة بهم، سواء منتج جديد أو منتج قائم، وثالثًا مساندة الشركات على عقد شراكات دولية جديدة لهم، من خلال عقد لقاءات ثنائية B2B وتنظيم البعثات الخارجية والمعارض بهدف زيادة قدرتهم التصديرية.
وأوضح البيان، أنه تم تدشين أول لقاءات ضمن البرنامج التدريبي الأربعاء 4 نوفمبر2020 بجامعة النيل، على أن يتم إجراء التدريب بمعامل الجامعة بتمويل البنك المركزي، وشارك في التدشين نادر سعد ممثلاً عن بنك القاهرة والدكتورة هبة لبيب ممثلة جامعة النيل ومي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري.
وقدمت الشركات المشاركة في البرنامج، رؤى مختلفة حول الأسواق الراغبين الدخول فيها، وكذلك المشاكل التي تواجههم في مصر لتدخل المجلس التصديري لحلها، إضافة إلى عرضهم أنواع الخدمات والتدريب اللذين يرغبون فيه.
وبحسب تقديرات المجلس، فإنه يستهدف رفع الصادرات إلى 2.3 مليار دولار في 2021، وإلى 2.4 مليار دولار في 2022، ثم 2.5 مليار دولار بحلول 2023 وذلك ضمن خطة المجلس لزيادة الصادرات، والتي ترتكز على إرسال بعثات إلى الخارج واستقدام بعثات المشترين، والإشتراك في المعارض الدولية، وتنظيم معارض داخلية بالاعتماد على مشاركة مشترين من الخارج أيضًا.