قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن القطاع المصرفي المصري عريق يمتد تاريخه لأكثر من 100 عام، ويتمتع بتعدد ومنافسة وتنوع في منتجات الشمول وريادة الأعمال.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في كلمته التي ألقاها نيابة عن حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن القطاع استطاع خلال الفترات السابقة دعم الاقتصاد المصري بقوة، وامتصاص الصدمات الاقتصادية والتحديات السابقة.
وتابع بأن نادي أفريقيا والتنمية يمثل همزة وصل بين مصر ودول القارة الأفريقية، لإشباع تطلعات سوق الأعمال المصري-الأفريقي نحو دول القارة السمراء.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي المصري نجح في الصمود أمام الأزمات المتتالية منذ عام 2008، فضلا عن توغله في القارة الإفريقية لخدمة الشركات المصرية في مختلف القطاعات.
ونوه بأن البنك المركزي المصري لديه قطاع الشؤون الإفريقية الذي يربط العلاقات بين البنوك المركزية الافريقية، لافتا إلى أن محافظ البنك المركزي حسن عبد الله اقترح تأسيس لجنة الاستقرار المالي المصرفي للقارة الأفريقية.
ولفت إلى أن مصر ترحب بالشراكة مع القارة الإفريقية على كافة المستويات سواء القطاع الخاص أو القطاع العام، موضحا أن تطلعات سوق الأعمال المصري الأفريقي نحو فرص القارة الواعدة تمنح رواد الأعمال في مصر والقارة الإفريقية المساحة لتبادل الخبرات.
وأردف نائب محافظ البنك المركزي المصري، بأن هناك شراكة حقيقية مع القارة الإفريقية على جميع المستويات نحو الفرص الواعدة بدعم وتوجيه من القيادة السياسية؛ لدعم القطاع الخاص باعتباره جزءا لا يتجزأ من مستهدفات التنمية الشاملة.