قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن هناك علاقات اقتصادية عميقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت قبل 92 عاماً، وتحديداً في عام 1933، مع توقيع اتفاقية امتياز للتنقيب عن النفط.
وأضاف خلال كلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أنه يتم اليوم الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الاستثمار المشترك يعد أحد أهم الركائز، وأن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة، وأكبر شريك لأمريكا في الشرق الأوسط، كما أنه الأسرع نمواً ضمن دول مجموعة العشرين.
معرباً عن الأمل في رفع حجم الشراكات إلى تريليون دولار خلال الأشهر المقبلة، بما يعزز المنافع المتبادلة، ويسهم في توطين الصناعة وزيادة الناتج المحلي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تظل وجهة رئيسية للاستثمارات العالمية، وهو ما يعكس الثقة في قدرة الاقتصاد الأمريكي على الابتكار، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.
كما كشف أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في السعودية يبلغ نحو 1300 شركة، تمثل ربع حجم الاستثمار الأمريكي في المملكة، من بينها 200 شركة اتخذت من المملكة مقراً إقليمياً لها.