رئيس «إيدج هولدينج»: تجاوز الأعمال الإنشائية بمشروع «OIA» العاصمة الإدارية بنسبة 70%


الاربعاء 04 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
رامى العاصى

يؤمن حازم الشريف رئيس مجلس إدارة «إيدج القابضة» للتنمية العمرانية، أن السوق العقارى المصرى يتمتع بكمية طلب نابعة عن احتياج حقيقى بشكل مستمر نظرًا للزيادة السكانية، وهو ما يفسر شهية الشركة المفتوحة للتوسع فى القطاع العقارى للوصول إلى قمة السوق... خاصة أنها قابلة للتمدد ولم تصل بعد إلى مرحلة التشبع.

وأكد امتلاك شركته خطة توسعية طموحة للعمل بالسوق المصرى، وهو ما يتضح فى تطويرها 3 مشروعات بالعاصمة الجديدة خلال عامين فقط، لافتًا إلى أنها قررت التوسع فى مشروعاتها عبر دراسة عدد من الفرص الواعدة بغرب القاهرة؛ لإقامة مشروع سكنى متكامل على مساحة ضخمة ستكون أكبر مساحة تحصل عليها الشركة فى تاريخها، بجانب تطوير آخر بمدينة العلمين الجديدة فى الصيف المقبل.

«الشريف» تطرق فى حواره لـ«العقارية» إلى سبب دخول مجال تطوير الأبراج الشاهقة، حيث أوضح أن سوق الأبراج ما زال ناشئ وجديد والعوائد الاقتصادية من ورائه مشجعة، لذا حرصت «إيدج القابضة» على اقتحامه من خلال مشروعها «OIA TOWERS» الذى يعد أطول برج تطوره شركة خاصة بحى المال والأعمال، منوهًا إلى أن السياسة التى انتهجتها الشركة منذ اليوم الأول لتأسيسها تعتمد على تحقيق معدلات إنجاز قوية بمشروعاتها، كما تسعى خلال العام المقبل 2021 إلى الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية بـ «OIA New Capital»، وذلك بهدف بيع وحداته وفقًا لنظام التمويل العقارى، على أن يكون استقبال أول ساكنيه يناير 2022. 

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من صب مرحلة الخرسانة العادية لمشروع «Sixty Business Park New Capital»، وقريبًا سوف يتم البدء فى صب الخرسانة المسلحة، لافتًا إلى أن شركته تخطط أن يتم الانتهاء من نصف الأعمال الإنشائية خلال العام الجارى، والبدء فى أعمال الحفر الخاصة بمشروع «OIA TAWERS» بنهاية 2020 أيضًا، خاصة بعد الانتهاء من أعمال الجسات وفى انتظار تقرير الاستشارى والانتهاء من التصميمات، فالشركة لا تضيع وقتًا وتعمل فى أكثر من اتجاه فى وقت واحد.

تحدث «الشريف» أيضًا عن حجم مشاركتهم فى معرض «سيتى سكيب»، ورؤيته للعاصمة الإدارية الجديدة كونها سوقًا ناشئًا ويتضمن العديد من الفرص الواعدة التى يمكن استغلالها. 

العديد من الأسئلة التى أجاب عليها رئيس مجلس إدارة «إيدج القابضة» للتنمية العمرانية فى الحوار التالى.. 

** فى البداية ..شركتكم كانت من أوائل الكيانات التى عملت بالعاصمة الجديدة.. فما أبرز مقومات مشروعكم الرائد«OIA New Capital» ومعدلات الإنجاز التى ساعدتكم فى تحقيق مبيعات كبيرة خلال الفترة الماضية؟

*بالفعل .. كانت «إيدج هولدينج» من أوائل الشركات العقارية التى قررت السير وفق خطة الدول نحو إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومدن الجيل الرابع وسارعت فى الذهاب إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وبدأت العمل فى مشروعها الأول «OIA» لاقتناعها أن العاصمة سوق ناشئ، ويتضمن العديد من الفرص الواعدة التى يمكن استغلالها، ما يساعدنا فى قيادة السوق العقارى فى أسرع وقت، لذا قررت أن يكون مشروعها الأول بالعاصمة علامة مضيئة فى سماء العاصمة، ومن أجل ذلك قامت ببدء الأعمال الإنشائية مبكرًا والتى تجاوزت فى الوقت الراهن 70%، وتستهدف الانتهاء من جميع الأعمال الخرسانية للمشروع بنهاية العام الجارى، وهى معدلات تنفيذ أسرع من الجدول الزمنى المحدد له، فعلى الرغم من التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد وقرار شركة العاصمة الإدارية بمد فترة التنفيذ لمشروعنا لمدة عام آخر؛ فإننا سابقنا الزمن ورفضنا الانصياع للظروف وهو ما يجعلنا مستعدين لاستقبال أول ساكن بالمشروع يناير 2022؛ حيث سيتم تسليم 1000 وحدة مطلع العام بعد المقبل والباقى- 245 وحدة- منتصف العام نفسه، وهو الأمر الذى مكنا من تحقيق مبيعات تعاقدية فى أول 5 أشهر من طرح المشروع تتخطى المليار جنيه.

وتتجاوز التكلفة الاستثمارية لـOIA New Capital نحو مليارى جنيه، ويقام على مساحة 30 فدانًا، بإجمالى 1245 وحدة موزعة على مجموعة من العمارات السكنية تصل إلى 40 مبنى تمتاز جميعها بتصميماتها الحديثة وواجهاتها العصرية، ويتكون نموذج العمارة السكنية الواحدة من أرضى وسبعة أدوار مكررة ورووف، بإجمالى 4 وحدات سكنية لكل طابق وبدروم خدمى، كذلك حرصنا على تلبية جميع احتياجات العملاء من خلال مساحات الوحدات التى تبدأ من 125 حتى 222 مترًا، فيما تبدأ مساحات الدوبلكس من 250 إلى 268 مترًا، وبأسعار تبدأ من 11 حتى 14 ألف جنيه للمتر بنظام النصف تشطيب.

أما فيما يتعلق بمميزات المشروع، فأولها موقعه بالقطعة رقم G5 بالحى السكنى السابع بالعاصمة الإدارية، وهى المنطقة التى تمثل تقاطع محاور رئيسية وبمثابة الشريان الرابط بين طريق الكاتدرائية والعين السخنة، كما أنها تبعد 5 دقائق فقط من فندق الماسة والحى الحكومى وبمقربة من ميجا مول ومنطقة الوزارات، كذلك يعتمد المشروع على تنفيذ كافة اشتراطات شركة العاصمة الإدارية سواء الخاصة بالتصميمات الخارجية أو النسبة البنائية التى تصل إلى 20% من مساحة المشروع بكثافة سكانية تصل لـ180 فردًا على الفدان، ما يصب فى صالح زيادة المساحات الخضراء واللاند سكيب والممرات والبحيرات والباركنج و«Club House»، لا سيما أن تصميماته تعتمد على توفير أكبر قدر ممكن من الخصوصية والهدوء للعميل ومراعاة المساحات بين العملاء من حيث الشكل والاتساع؛ حيث وزعت المساحات الخضراء بكل أرجاء المشروع بما يحقق توازنًا بيئيًا ويوفر نوعًا من السكينة. 

** وكيف تمكنت شركتكم من تجاوز أزمة جائحة «كوفيد -19» الراهنة.. وما الأسباب التى دفعتكم إلى تطوير مشروعات جديدة بالعاصمة؟ 

* يعود الفضل فى تجاوزنا الأزمة الراهنة، إلى عميل «إيدج القابضة»، الذى وثق بنا بعدما شاهد بنفسه معدلات التنفيذ الكبيرة التى تم تحقيقها فى «OIA New Capital» الذى بات أكبر مسوق لنا، وساعدنا على الدخول فى مشروعات جديدة فى العاصمة الإدارية، فعلى سبيل المثال قام ما بين 15 و20% من عملائنا القدامى بالحجز فى «OIA TAWERS»، وهنا أود التوضيح بأن عميل القطاع العقارى بات لماحًا عن ذى قبل، ويستطيع التفرقة بين الشركة القادرة على الإيفاء بالتزاماتها وبين الكيانات ذات الملاءة المالية الضعيفة، والتى تعتمد على مقدمات الحجز لتنفيذ مشروعاتها.

** وما السبب وراء دخولكم مجال تطوير الأبراج عبر مشروعكم العملاق «OIA TAWERS» خاصة أنها ثقافة جديدة على الشعب المصرى؟ 

*نؤمن فى «إيدج القابضة» بأن المخاطرة المحسوبة وغزو الأسواق الناشئة دائمًا ما يكون له فوائد عظيمة، ونرى أن سوق الأبراج فى مصر ما زال ناشئًا وجديدًا والعوائد الاقتصادية من ورائه مشجعة وجاذبة للمطورين، خاصة أن دينامكية القطاع تجعل أى مطور يقدم على الخطوة الأولى يستفيد من «الماركت شير»، إضافة إلى ذلك فالسوق العقارى المصرى يتمتع بكمية طلب نابعة عن احتياج حقيقى بشكل مستمر نظرا للزيادة السكانية، لا سيما أن مصر تحتل مرتبة متقدمة على مستوى العالم فى الزيادة السكانية السنوية. 

كما أن الشركة لم تقدم على هذه الخطوة لمجرد السعى وراء تنوع محفظة أعمالها فقط، وإنما بعد دراسات عميقة، حيث استعانت بفريق متخصص من إنجلترا لإعداد دراسة دقيقة عن الاحتياج الحقيقى للمكاتب الإدارية والتجارية بمنطقة شرق القاهرة، بسبب غياب الدراسات التحليلية عن الاحتياجات الحقيقية للسوق العقارى فى مصر، والتى أسفرت عن احتياج منطقة شرق القاهرة إلى المكاتب الإدارية بشكل كبير نظرًا للكثافة السكانية وقلة المعروض، خاصة الوحدات ذات المساحات الصغيرة التى تتراوح مساحاتها بين 35 و40 مترًا وبحد أقصى 100 متر. 

وحرصًا من الشركة على نجاح مشروعها الرائد «OIA TAWERS» الذى يعد أطول برج تطوره شركة خاصة بمنطقة المال الأبراج بحى المال والأعمال، وتوفير كافة عوامل النجاح له، تعاقدنا مع شركة «YAB» للاستشارات الهندسية لتصميم الرسومات الهندسية الخاصة بالمشروع، لما لها من خبرات واسعة فى هذا المجال، كما تم الاتفاق مع شركة «سياك» القابضة الرائدة فى مجال تنفيذ الأبراج داخل مصر وخارجها للقيام بالأعمال الإنشائية، أيضًا تعاقدنا مع شركة « TIVOLI DOME» لإدارة الجزء التجارى بالمشروع بما يضمن لعملاء الشركة عائدًا استثماريًّا مرتفعًا، والآن بصدد التعاقد مع مشغل عالمى لإدارة الشقق الفندقية التى يحتويها المشروع.

** وماذا عن معدلات التنفيذ والمستهدفات البيعية بمشروعات الشركة الثلاثة فى العاصمة « OIA New Capital» و «OIA TAWERS» و «Sixty Business Park New Capital»؟ 

* نخطط بنهاية الربع الأخير من العام الحالى أن يتم تجاوز الخطة المستهدفة لمشروع «OIA New Capital»، حيث ستشهد الفترة المقبلة الانتهاء من واجهات المبانى وتركيب الألومونيوم، كما سيتم الانتهاء بشكل كامل من أسوار الكامبوند وتركيب الجرانيت بالمداخل الرئيسية وتشطيبات اللاند سكيب. 

أما مشروع «Sixty Business Park New Capital»، فقد تم الانتهاء من مرحلة الخرسانة العادية، وقريبًا سوف يتم البدء فى صب الخرسانة المسلحة، وتخطط الشركة أن يتم الانتهاء من نصف الأعمال الإنشائية خلال العام الجارى، والبدء فى أعمال الحفر الخاصة بمشروع «OIA TAWERS» بنهاية 2020 أيضًا، خاصة بعد الانتهاء من أعمال الجسات وفى انتظار تقرير الاستشارى والانتهاء من التصميمات فالشركة لا تضيع وقتًا وتعمل فى أكثر من اتجاه فى وقت واحد.

أما عن المستهدفات البيعية، فتركيزنا ينصب فى الوقت الحالى على مشروع «OIA TAWERS» الذى يتواجد فيه الكثير من المساحات البيعية، كما أن الأبراج ثقافة جديدة على الشعب المصرى ما يمثل تحديًا بالنسبة لنا نريد أن نمتهنه بشكل أكبر وأكثر احترافية.

** نجحت شركتكم خلال سنوات قليلة فى منافسة كبرى الكيانات العقارية.. فما أهم مرتكزات القوة التى تعتمدون عليها والتى تدفعكم للتوسع فى سوق العاصمة الإدارية؟ 

*بداية أود التأكيد على أن «إيدج القابضة» لم تحصل على تسهيلات بنكية ولم تسع حتى الآن إلى ذلك، وهذا يدل على ملاءتها المالية الكبيرة وحجم المبيعات الضخم الذى نجحت فى تحقيقه بمشروعاتها الثلاثة فى العاصمة الإدارية خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى يساعدها على التوسع والدخول فى مشروعات جديدة، بجانب ذلك تختار الشركة مشروعاتها بشكل دقيق بما يضمن لها ولعميلها عائدًا استثماريًّا جيدًا.

وسياسة الشركة التى انتهجتها منذ اليوم الأول لتأسيسها تعتمد على تحقيق معدلات إنجاز قوية بمشروعاتها، حيث تسعى خلال العام المقبل 2021 إلى الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية بـ«OIA New Capital» ما يمكنها من بيع وحداته وفقًا لنظام التمويل العقارى. 

** تمتلكون خطة طموحة للتوسع فى السوق المصرى.. فما أهم مستهدفاتكم فى هذا الشأن والمناطق التى تعتزمون العمل بها؟

* «إيدج القابضة» لديها شهية مفتوحة للتوسع فى القطاع العقارى للوصول إلى قمة السوق، وهى قابلة للتمدد ولم تصل بعد إلى مرحلة التشبع، ونؤمن بأن المخاطرة مطلوبة لكن لا بد أن تكون محسوبة، وما يميز الشركة أن مؤسسيها كانوا مقاولين وسبق أن تنفيذهم العديد من المشروعات، لذا عندما تتعاون مع أى شركة مقاولات تستطيع حساب التكلفة الحقيقية بشكل دقيق بما يضمن عدم توقف مشروعاتها فيما بعد ويمنحها القدرة على تطوير المزيد من المشروعات، وقد نجحنا خلال العامين الماضيين فى تطوير ثلاثة مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وندرس حاليًا فرصًا استثمارية بغرب القاهرة لإقامة مشروع سكنى متكامل على مساحة ضخمة ستكون أكبر مساحة تحصل عليها الشركة فى تاريخها، بجانب تطوير مشروع جديد بمدينة العلمين الجديدة فى الصيف المقبل.

** وكيف ترى مستقبل السوق العقارى مع عودة المعارض العقارية، وما تشهده من إقبال جماهيرى.. وهل سيكون حجم الطلب المؤجل سببًا فى انتعاش القطاع مرة أخرى؟ 

* بالفعل يشهد السوق العقارى فى الآونة الأخيرة انفراجة نسبية بعد تعافيه تدريجيًّا من التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد، المتوقع أن يستمر تأثيرها حتى نهاية السنة المالية الحالية، لذا أعتقد أن مبيعات المعارض ستختلف من شركة إلى أخرى ولن تكون مقياسًا دقيقًا على مدى تعافى القطاع بالشكل الكامل، فالركود الذى ضرب السوق العقارى فى بداية الجائحة أثر كثيرًا على مستهدفات الشركات للعام الحالى، والجميع يأمل أن تسهم المعارض فى زيادة حجم المبيعات من جديد وعودة القطاع لسابق عهده ولو بشكل تدريجى.

أما على مستوى «إيدج القابضة»، فتأثرت كباقى الشركات العقارية وتراجعت وتيرة العمل نسبيًّا فى بداية الجائحة لكن سرعان ما عادت إلى معدلاتها الطبيعية، بفضل ما أعدته إدارة المخاطر من دراسات ساهمت فى امتصاص الصدمة والحد من تداعياتها السلبية؛ حيث نجحت الشركة فى المواءمة بين المتطلبات والالتزامات، سواء على مستوى الإنشاءات أو البيع، كما حرصت على التواجد فى كافة المحافل والمؤتمرات والمعارض العقارية والتى كان آخرها معرض «عقارى» الذى شهد إقبالًا جماهيريًّا بفضل التدابير الاحترازية التى اتخذتها الشركة المنظمة ما دفع المواطنين للإقبال عليه بشكل جيد، واستطاعت «إيدج القابضة» تحقيق مبيعات جيدة بمشاريعها الثلاثة «OIA New Capital» و«Sixty business park mall» و«OIATOWERS»، ما بين عملاء قدامى وجدد.

و«OIA TOWERS» استطاع خطف الأنظار من رواد المعرض، رغم عدم تحديد أسعار أو مساحات وحداته، حيث أبدى العديد من العملاء رغبتهم فى التعاقد ووقعوا على استمارات الحجز على أن يتم استكمال إجراءات التعاقد خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء تصميمات المشروع التى تعكف شركة «YAB» على وضع اللمسات النهائية لها، ولا يفوتنى فى هذا الأمر إلا أن أتوجه بالشكر للدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على إصراره الكبير لنشر ثقافة الأبراج فى مصر بداية من أبراج العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية.

** وماذا عن توقعاتكم للإقبال الجماهيرى على معرض «سيتى سكيب»؟ 

*«إيدج القابضة» قامت بحجز 390 مترًا، وهى مساحة ضخمة تليق بحجم الشركة ومكانتها فى السوق العقارى، وتسهم فى استقبال أكبر قدر من العملاء، والإصرار على إقامة المعرض هو أنسب قرار تم اتخاذه؛ لأن الإغلاق التام يؤثر على الجميع، خاصة شركات التطوير العقارى التى تعتمد على التدفقات النقدية من العملاء؛ لمساعدتها فى تنفيذ عمليات الإنشاء وأى توقف لحركة السوق يكبدها خسائر لا تستطيع تحملها، وعلى المستوى الشخصى متفاءل بأن يشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الجمهور، خاصة مع اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية.

** وهل «سيتى سكيب» قادر على تعويض الشركات عن تراجع المبيعات خلال أزمة كورونا.. وماذا عن مستهدفات «إيدج القابضة» خلاله؟ 

*نأمل فى ذلك.. خاصة أنه يأتى بعد أزمة كبيرة عانت منها معظم الشركات العقارية وكل القطاعات الاقتصادية ما كان له تأثير كبير على عمليات البيع والشراء خلال الفترة الماضية، ودخولنا المعرض جاء بسبب طرحنا لمشروع «OIA TAWERS» الذى يضم 120 ألف متر بيعيًّا، لذا نحرص على التواجد بكافة المحافل والمعارض لتسويقه بشكل كبير، وذلك بالتوازى مع الخطة التسويقية الشاملة له عبر وسائل الإعلام المختلفة مثل الأوت دور والتليفزيون والصحافة والسوشيال ميديا، ونحن نؤمن بأن التسويق العقارى يتناسب طرديًا مع حجم المبيعات، فكلما كان التسويق بالشكل الصحيح تضاعفت عمليات البيع على المدى المتوسط والبعيد، إضافة إلى ذلك فثقافة الأبراج غير موجودة فى مصر ما يمثل تحديًا جديدًا أمامنا لتعريف المواطنين وإقناعهم بها، لذا نقوم بشرح كيفية تنفيذ المشروع والشركات التى نتعاون معها وخبراتها فى هذا المجال.

** وإلى أى مدى تحرص «إيدج القابضة» على التواجد بالمعارض العقارية الخارجية لاجتذاب شريحة عملاء الخليج والمصريين العاملين بالخارج؟ 

*هناك العديد من المعارض الخارجية التى عُرض علينا المشاركة فيها مؤخرًا ونقوم بدراستها، وبصفة عامة نسعى للحصول على مراكز بيع فى عواصم دول مجلس التعاون الخليجى ومنها دبى والكويت والرياض، خاصة أن «OIA TAWERS» يتناسب مع ثقافة دول الخليج كما تمثل العاصمة الإدارية الجديدة بالنسبة لهم منطقة واعدة، بجانب ذلك فالدولة تسعى للتعاقد مع كبرى الشركات لإدارة الأبراج التابعة لها مثل الماريوت وفيرمونت ما يمثل عاملًا من عوامل الجذب الإضافية للمنطقة، وتعمل الشركة للاستفادة من الحملة التسويقية التى تقوم بها الدولة بما يخدم مشروعها الرائد بمنطقة المال والأعمال.