حكاية مركبة فضائية سقطت على الأرض بعد أكثر من نصف قرن


السبت 10 مايو 2025 | 08:06 مساءً
وكالات

بعد أكثر من نصف قرن من فشل إطلاقها إلى كوكب الزهرة، سقطت مركبة فضائية من الحقبة السوفيتية على الأرض، بحسب التحليلات ونظام التتبع في مداراتها اللاحقة.

وأكدت وكالة مراقبة وتتبع الفضاء التابعة للاتحاد الأوروبي عودة المركبة الفضائية، كما أشار مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى أنها عادت إلى الغلاف الجوي بعد أن اختفت فوق محطة رادار ألمانية.

لكن، لم يُعرف فورًا مكان وصول المركبة الفضائية، التي يبلغ وزنها نصف طن، أو مقدار ما نجا منها، إن وُجد، وزعم الخبراء، قبل الحادثة، إن بعض المركبة أو ربما كلها، قد تتحطم، وذلك نظرًا لبنائها لتحمل الهبوط على كوكب الزهرة، أسخن كواكب المجموعة الشمسية، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.

فرص إصابة الأشخاص ضئيلة

وقال العلماء إن فرص إصابة أي شخص بحطام المركبة الفضائية ضئيلة للغاية.

أطلقها الاتحاد السوفيتي عام 1972

وكانت المركبة الفضائية كوزموس 482 أطلقت عام 1972 من قِبل الاتحاد السوفيتي، وكانت جزءًا من سلسلة بعثات متجهة إلى كوكب الزهرة، لكن هذه المركبة لم تخرج من مدارها حول الأرض، إذ فقدت السيطرة بسبب عطل في الصاروخ، كما تدهورت بشكل كبير بسبب قضاءها مدة كبيرة في الفضاء.

وبسبب تدهور المركبة الفضائية، لم يتمكن العلماء والخبراء وغيرهم من تحديد موعد سقوطها أو مكانه بدقة مُسبقًا، وزاد النشاط الشمسي من حالة عدم اليقين بشأن الموعد والمكان.