قال البنك المركزي المصري إن ارتفاع معدلات الأصابات اليومية لفيروس كورونا في دول الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا و البلدان الأخري، تسبب في التأثير السلبي علي المعنويات الاقتصادية أو وجود آفاق للتعافي اقتصاديا، موكدا أن الحزمة التحفيزية المالية الإضافية للولايات المتحدة الأمريكية لن يتم اقرارها قبل الانتخابات الأمريكية المقرر اجراءها غدا الثلاثاء .
وأكد البنك المركزي المصري في تقرير التعليق الأسبوعي للأسواق العالمية؛ أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيرس كورونا دفع تلك البلدان للاغلاق مرة اخري وتشديد الاجراءات التقليدية اذ وصلت الاصابات لارقام فاقت المستوياتها علي الاطلاق.
واوضح أن البنك المركزي الاوروبي اصدر دعم اضافي في ديسمبر وخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من اجراءات الاقتراض.
وأشار التقرير الي ان تلك التداعيات تسببت في خسارة غالبية سندات الخزانة الامريكية خلال الاسبوع الجاري مما ادي لارتفاع عوائدها و يتوقع المشاركون في سوق السندات زيادة الانفاق الحكومي بعد الانتخابات وسط تطلعات بأن يسيطر الديموقراطيين علي البيت الأبيض والكونجرس فور فوز مرشحهم جو بايدن.
وعلي الرغم من عمليات البيع المكثفة للاسهم خلال تداولات الأسبوع واتجاه المستثمرين بعيدا عن المخاطرة مما دفع من تزايد الاصابات بفيروس كورونا .
أشار التقرير إلي أن الأسعار الحالية تعكس احتمالات السوق بنسبة 7% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بنهاية العام وارتفاع ملحوظ بنسبة 3.9% في الاسبوع الماضي.