قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن تعريف الأجيال الشابة بما لدى بلدهم من ثروات طبيعية هائلة والتعرف على التحولات التاريخية التي شهدتها الجغرافيا المصرية أمر حتمي، لافتة إلى حرص الوزارة ومبادرة وفد شباب مصر الدارسين بالخارج، على تنظيم زيارة إلى واحدة من المحميات الطبيعية المصرية البديعة وهي محمية وادي دجلة التي تمثل معنى حقيقيا للجمال والنقاء".
جاء ذلك، خلال جولة السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورافقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باصطحاب وفد الشباب المصريين الدارسين بالخارج، في زيارة إلى محمية "وادي دجلة" الواقعة شرق حي المعادي بالصحراء الشرقية بالقاهرة، وذلك لرؤية واحدة من بقاع مصر الطبيعية ومعايشة طبيعتها النقية.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم الشكر والتقدير لوزيرة البيئة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
وأكدت الوزيرة، أهمية أن يفخر هؤلاء الشباب بمصر بلدهم الأم وأن يتحدثوا دومًا عنها بشكل إيجابي كونها أعرق البلاد عبر التاريخ بما لا يدعو مجالًا للشك، ويروجوا للمقاصد المصرية المتنوعة -التي يزورونها- في مجتمعاتهم ومؤسساتهم التعليمية التي يدرسون فيها في عدة دول، من أجل أن يرى العالم مصر بعيون شبابها المقيمين في الخارج.
وخلال الزيارة، استمعت الوزيرتان، بصحبة الوفد الشبابي، إلى شرح عن المحمية والحياة النباتية والحيوانية فيها، حيث إنها تزخر بالصخور والحفريات وبأنواع نادرة من النباتات وأيضًا سلالات من الحيوانات المهددة بالانقراض وكذلك الطيور بنوعيها المقيمة والمهاجرة.
وفي نهاية الجولة، أعرب وفد الشباب عن سعادتهم الغامرة بزيارة المحمية، مؤكدين أنها تمثل لهم تجربة جديدة وفارقة لم يشهدوها من قبل، ووعدوا بأن يكتبوا ذلك في مدوناتهم وينشروا الصور الملتقطة على مواقع التواصل الاجتماعي كأداة للترويج السياحي والبيئي لهذا الجمال المصري النقي.