أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أي حوار أو مفاوضات تتعلق ببرنامج إيران النووي يجب أن تتضمّن شرطًا أساسيًا لا يمكن التنازل عنه، وهو إنهاء كافة العقوبات المفروضة على طهران، وتمكينها من ممارسة أنشطتها التجارية والمصرفية بشكل طبيعي ودون قيود.
مطالب برفع العقوبات
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، صرّح "بقائي"، بأن المطلب الجوهري لإيران في أي محادثات مستقبلية سيكون الرفع الملموس والكامل للعقوبات، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
وأوضح المتحدث الإيراني، أن بلاده لا ترى أي تمييز بين أنواع العقوبات المفروضة عليها، مؤكدًا أن جميعها فُرضت بشكل غير قانوني ولا تستند إلى أي مبرر منطقي.
كما شدد "بقائي" على أن أي اتفاق محتمل يتم التوصل إليه بين طهران وواشنطن، يجب أن يضمّن تحقيق نتائج دائمة ومستقرة، وأن تلتزم جميع الأطراف المعنية بتنفيذ التعهّدات والالتزامات المترتبة عليها بشكل كامل.
تجدر الإشارة إلى أن وفدين رفيعي المستوى من إيران والولايات المتحدة الأمريكية، قد عقدا جولتين من المحادثات المكثّفة خلال الأسبوعين الماضيين.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط الجولة الأولى من هذه المباحثات، بينما احتضنت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية، وقد هدفت هذه اللقاءات إلى إيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل برنامج إيران النووي، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وقد اتفق الطرفان على مواصلة الجهود الدبلوماسية، من خلال عقد محادثات فنية على مستوى الخبراء في العاصمة العمانية مسقط، بتاريخ 23 أبريل الجاري، على أن يلي ذلك اجتماع آخر يضم كبار المفاوضين في 26 أبريل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
