عاجل.. أول بيان رسمي من الحكومة على أزمة بـ «بلبن»

أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، اليوم الجمعة، أن سلامة الغذاء من القضايا الأساسية التي تمسّ صحة الأفراد والمجتمع وفي الآونة الأخيرة، تم رصد عدد من الشكاوى من قبل المواطنين تتعلق بوجود منتجات غذائية فاسدة في الأسواق، نتج عنها تسجيل حالات متعددة بإصابة بعض المستهلكين باعراض تسمم غذائي، مما أثار قلق المستهلكين والجهات الرقابية على حد سواء.

أزمة محلات بلبن

أضاف البيان أنه في إطار حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، قامت الفرق الرقابية خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن، وكرم الشام، وكنافة وبسبوسة، ووهمي، وعم شلتت) محل الشكاوى في مختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح البيان، أن هذه الحملات تهدف إلى التأكد من التزام المنشآت التجارية بمعايير سلامة الغذاء، شروط التخزين السليم، وصلاحية المنتجات المعروضة، إضافةً إلى رصد أي مخالفات تتعلق بالغش الغذائي.

وأشار إلى أنه قد تم سحب عينات بواسطة اللجان الرقابية من الخامات و المنتجات بالمصانع والفروع ووردت نتائج التحاليل تفيد بوجود بكتريا ممرضه في العديد من المنتجات الغذائية المعده للتداول هذه البكتيريا تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، وتؤثر على الجهاز الهضمي بشكل أساسي، وكذلك احتوت بعض المنتجات على الوان محظورة دوليا ، بينما تم تخزين البعض الآخر بطرق غير صحيحة مما قد يساعد على فساد المنتجات وتغيّر خصائصها و فسادها .

التفتيش على محلات بلبن

قد أسفرت الجولات التفتيشية عن النتائج التالية:

- زيارة أكثر من [47] محل ومنشأة غذائية التابعة لهذ السلاسل.

-اتخاذ إجراءات نظامية شملت إغلاق النشاط مؤقتًا للعلامات التجارية المذكورة انفأ لحين تصحيح و توفيق الأوضاع.

- مصادرة و اعدام كميات من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

وأهابت الهيئة، بجميع أصحاب المنشآت الغذائية بضرورة الالتزام التام باشتراطات ومعاير سلامة الغذاء المحددة من قبل الهيئة والأنظمة المعمول بها، مؤكدة أن الجولات الرقابية ستستمر بشكل مكثف خلال الفترة القادمة دون تهاون، وأن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم وفق الأنظمة والقوانين.

ودعت الهيئة، المستهلكين إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.