ارتفاع عجز التجارة الخارجية لتركيا إلى 189.6% على أساس سنوي في سبتمبر


الجمعة 30 أكتوبر 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي أن عجز التجارة الخارجية للبلاد زاد 189.6% على أساس سنوي في سبتمبر، ليبلغ 4.828 مليار دولار وفقًا لنظام التجارة العام.

وقال المعهد إن الصادرات التركية زادت 4.8% في حين قفزت الواردات 23% مقارنة مع سبتمبر 2019. كما قفز العجز التجاري 79.5% إلى 37.86 مليار دولار في أول تسعة أشهر من العام.

أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي الجمعة أن إيرادات السياحة للبلاد في الربع الثالث انخفضت 71.2% إلى 4.04 مليار دولار.

تعتبر السياحة مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية لدى تركيا، وقد تضررت بشدة هذا العام بسبب جائحة فيروس كوفيد-19.

على نحو منفصل، أظهرت بيانات من وزارة السياحة التركية انخفاض عدد الزوار الأجانب للبلاد 59.4% على أساس سنوي إلى 2.2 مليون في سبتمبر.

كما أظهرت البيانات أنه في أول تسعة أشهر من العام، تراجع عدد الزوار الأجانب 74.03% إلى 9.46 مليون.

تظهر بيانات الوزارة أن عدد "المرضى" في تركيا منذ بدء تفشي كوفيد-19 تجاوز 350 ألفًا، ونحو 9.5 ألف حالة وفاة.

فرضت تركيا عمليات إغلاق وقيود على السفر بين المدن وأغلقت المطاعم والمقاهي في وقت سابق من هذا العام. وتم رفع جميع هذه القيود في يونيو/ حزيران.

انكمش الاقتصاد بنسبة 10% في الربع الثاني من 2020، وأظهر استطلاع أجرته رويترز مؤخرًا أن النمو شهد انكماشًا بنسبة 3.4% في 2020 ككل، وهي توقعات قاتمة أكثر بكثير من توقعات الحكومة.

كما أكد مسؤول تركي أن أي قيود جديدة سيكون لها "نطاق أضيق" وتحمي الاقتصاد، لافتًا إلى أن "الإجراءات المُدرجة على جدول الأعمال هي: إغلاق المطاعم والمرافق في ساعات معينة، ساعات محددة يمكن خلالها للكبار في السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا الخروج، أو كخطوة أخيرة، إغلاق تام خلال عطلة نهاية الأسبوع".

خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لتركيا إلى B2 بدلًا من B1، مع نظرة مستقبلية سلبية، بعد هبوط احتياطيات تركيا الأجنبية نتيجة محاولات البنك المركزي الحفاظ على تماسك الليرة منذ بداية 2020.

وتراجع احتياطي النقد الأجنبي للاقتصاد التركي من مستوى 81.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي إلى 45.4 مليار دولار في 14 أغسطس/آب 2020.

وتراجعت الليرة التركية إلى مستويات تاريخية جديدة مسجّلة 7.95 ليرة مقابل الدولار أوائل الشهر الحالي، مدفوعة بالمخاوف من فرض عقوبات أميركية على أنقرة على خلفية شراء صواريخ S-400 الروسية.