في إطار استعدادات الحكومة لشهر رمضان المبارك، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن صرف دعم إضافي على بطاقات التموين لمساعدة الأسر المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار خلال الشهر الفضيل.
وتهدف أسعار السلع في الدعم الإضافي لشهر رمضان وآخر موعد للصرف إلى توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يخفف العبء المالي عن كاهل الأسر في فترة الأعياد.
تفاصيل وأسعار السلع في الدعم الإضافي لشهر رمضان وآخر موعد للصرف
يستفيد من الدعم الإضافي نحو 10 ملايين أسرة مسجلة في منظومة التموين، ويشمل الدعم مبلغًا إضافيًا قيمته 125 جنيهًا للفرد، ويصل إلى 250 جنيهًا للأسرة التي تضم فردين أو أكثر، ويتم صرف هذا الدعم لمدة شهرين، من مارس حتى أبريل 2025، في محاولة لتلبية احتياجات الأسر خلال فترة رمضان.
أسعار السلع التموينية المدعمة
شهدت أسعار السلع التموينية المدعمة بعض التعديلات لتتناسب مع احتياجات المواطنين في رمضان، وتشمل السلع التي يتم دعمها وتوزيعها على البطاقات التموينية:-
- البسكويت: يتراوح سعره بين 1.50 و3.75 جنيه، حسب النوع.
- الحلاوة الطحينية: 3 جنيهات لوزن 40 جرامًا.
- ملح الطعام: 1.25 جنيه لوزن 300 جرام.
- صابون الغسيل: 3 جنيهات لوزن 125 جرامًا.
- مرقة الدجاج: 6 جنيهات لعدد 8 مكعبات.
- صلصة الطماطم: 8 جنيهات لوزن 300 جرام.
- سائل غسيل الأواني: 3 جنيهات لوزن 80 جرامًا.
آخر موعد للصرف
بدأت عملية صرف الدعم الإضافي في 18 مارس 2025، وتستمر حتى نهاية شهر أبريل 2025، ويُنصح للمستفيدين بالحصول على الدعم في أقرب وقت ممكن لضمان الاستفادة منه بالكامل، حيث من المتوقع أن تشهد المحلات ازدحامًا في الأيام الأخيرة.
التأثير الاجتماعي والاقتصادي للدعم الإضافي
إضافة إلى الأثر المباشر في تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية، فإن هذا الدعم الإضافي يسهم في تعزيز التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان، حيث يعاني العديد من المواطنين من ارتفاع الأسعار، وخاصة في السلع الأساسية التي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال شهر رمضان مثل الزيت والسكر واللحوم ،ومن خلال توفير السلع بأسعار مخفضة، تساهم الحكومة في الحد من تأثير التضخم وتوفير احتياجات الأسر التي قد تكون قد تأثرت اقتصاديًا بسبب الأوضاع الراهنة.
وعلاوة على ذلك، يُعتبر الدعم الإضافي بمثابة شبكة أمان للفئات الأكثر حاجة في المجتمع مثل الأسر ذات الدخل المنخفض، وكبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعتمدون بشكل كبير على بطاقات التموين لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وبذلك، لا يقتصر دعم الحكومة على توفير السلع المدعمة فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين مستوى معيشة هذه الفئات بشكل ملموس، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
