أكد المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«الأهلى للتنمية العمرانية - صبور»، أن شركته تعمل فى السوق منذ أكثر من 26 عامًا، حيث تأسست عام 1994، وتُعد من كبرى كيانات التطوير العقارى نظرًا لخبراتها الطويلة وحجم عملائها، لافتًا إلى أنها تقوم بتطوير وتقديم حلول مبتكرة للمبانى والمشروعات العقارية المتنوعة بما يلبى الاحتياجات المتغيرة للعملاء والمجتمعات.
وقال إنه تبع تأسيس «الأهلى صبور» إنشاء 12 شركة أخرى، لتصبح مجموعة من الكيانات التى تقدم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات، ويعمل بها حوالى 381 موظفًا وموظفة، مؤكدًا نجاحها فى تطوير 62 مشروعًا عقاريًا فى مجالات الإسكان والتنمية العقارية والمساحات المكتبية والمشروعات السياحية والأندية الرياضية والاجتماعية فى مواقع متميزة فى مصر يسكنها 27500 أسرة على مساحة إجمالية تتخطى 12 مليون متر مربع.
جاء ذلك خلال توقيع «الأهلى– صبور» مذكرة تفاهم مع شركة الجيزة الجديدة لإدارة المدارس (LVNG Learning environments)، لتطوير مدرستين دوليتين بمشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا» بمستقبل سيتى على مساحة 30 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 650 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تفتح المدرستان أبوابهما خلال عام 2023، حيث يسعى الطرفان إلى تسخير كافة خبراتهما فى مجال التطوير العقارى والتعليم من أجل تقديم منظومة تعليمية متميزة تتوافق مع النظم والمعايير الدولية وتوفير بيئة تعليمية فعالة ومبانى تعليمية من الطراز الأول، وكادر تعليمى رفيع المستوى من المعلمين ذوى الخبرة الكبيرة بالمجال التعليمى والتربوى.
وأبدى المهندس أحمد صبور، سعادته البالغة بهذا الاتفاق قائلًا: «منذ اللحظة الأولى ونحن نسعى بشركة الأهلى صبور إلى التعاون مع جميع الكيانات الكبيرة ليس فقط من أجل تكوين شراكات؛ لإضافة قيمة جديدة لأعمالنا فحسب بل أيضًا لدعم رؤيتنا التى نحرص من خلالها دائمًا على تقديم منتجات عقارية فريدة من نوعها تجمع بين العراقة والمعاصرة وتوفر أحدث الطرز المعمارية».
وأشار إلى أن الاتفاق مع شركة الجيزة الجديدة لإدارة المدارس (LVNG) يعد قفزة نوعية كبيرة اتجاه إنشاء مركز تنويرى ثقافى شامل ، موضحًا أنه من المتوقع أن يضيف التعاون مع منظومة (LVNG) ميزة جديدة للحياة المستقرة بـ«ذا سيتى أوف أوديسيا»، المشروع الأكثر أهمية لدى «الأهلى صبور» فى الوقت الحالى بما يمثله من قيمة وإضافة حقيقية لهذه المنطقة الحيوية التى تعد المثلث الذهبى فيما بين المستقبل سيتى والقاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا» يتم تنفيذه بالشراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية، ويقع على مساحة 580 فدانًا، ويتميز بموقع فريد على بعد 15 دقيقة فقط من الجامعة الأمريكية وعلى حدود العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذه على7 مراحل تم طرح ثلاث منها هى «ذا ريدج» و«آلير» و«الير بارك» ويعتبر مدينة سكنية متكاملة، مشيرًا إلى أن المشروع له طابع معمارى فريد، حيث تم تصميمه من قبل شركة جنسلر العالمية الرائدة فى التصميم المعمارى.
وصرح بأن مشروعات الشركة بـ«مستقبل سيتى» تصل مساحتها الإجمالية نحو 950 فدانًا تقريبًا، بإجمالى 4 مشروعات، على أن تبلغ التكلفة الإنشائية لمشروع سيتى أوف أوديسيا نحو 33 مليار جنيه، متابعًا أن الدولة تعمل بفكر حديث فى مخططات المدن الجديدة سواء العلمين الجديدة أو العاصمة الإدارية ومدن الجيل الرابع والخامس.
وأكد أنه تم تخطيط «ذا سيتى أوف أوديسيا» بعناية فائقة ليتناسب مع جميع الأذواق والاحتياجات وتوفير أعلى قدر من الخصوصية للعملاء، حيث يشمل شققًا فاخرة وفيلات وتوين وتاون هاوس، موضحًا أن المدينة تزخر بمساحات خضراء شاسعة، وبها العديد من أماكن الترفيه المميزة والأنشطة الفنية والثقافية التى من شأنها توفير مناخ مثالٍ لحياة متكاملة، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم أولى وحداته آواخر عام 2022.