كشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تراجع استهلاك الطاقة الكهربائية خلال أول أيام شهر رمضان بنسبة 5.5 %، حيث بلغ أقصى استهلاك 28.1 ألف ميجاوات، مقارنةً بـ 29.9 ألف ميجاوات في اليوم السابق، بانخفاض قدره 1700 ميجاوات.
طوارئ وانتشار لشرطة الكهرباءوأكد المصدر أن الكهرباء استعدت لشهر رمضان من خلال وجود فرق طوارئ وانتشار لشرطة الكهرباء والضبطية القضائية لمنع أي تعديات أو سرقات للتيار، مع التنسيق المستمر بين الوزارة والجهات الحكومية المختلفة، وأن الشبكة القومية للكهرباء لديها فائض يكفي لتغطية الطلب خلال الشهر الكريم.
من جانبه، صرّح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن التغيرات التي تشهدها الشبكة خلال شهر رمضان تُعد اختبارًا عمليًا لنجاح خطة الوزارة وشركاتها التابعة استعدادًا لفصل الصيف.
زيادة في الأحمال وتأمين الشبكة ضد الانقطاعات الطارئة
وأشار إلى تقارير اللجان المختصة التي تؤكد جاهزية منظومة الكهرباء على مستوى الجمهورية، سواء في الإنتاج أو النقل أو التوزيع، لمواجهة أي زيادة في الأحمال وتأمين الشبكة ضد الانقطاعات الطارئة.
وأضاف عصمت أن الوزارة شكلت فرق طوارئ إضافية جاهزة على مدار الساعة للتدخل السريع، لا سيما في المناطق المخصصة لإقامة الشعائر الدينية والمنشآت الخدمية والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
كما تم تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة لتوفير مصدر بديل للطاقة عند الحاجة، مع متابعة مستمرة للبلاغات الواردة عبر الخط الساخن 121 والمنصة الإلكترونية الموحدة؛ لضمان سرعة التعامل معها.
وتعمل الوزارة على تكثيف عمليات الصيانة الدورية ومراقبة أداء الشبكة من خلال غرفة الطوارئ المركزية بالشركة القابضة ووزارة الكهرباء، لضمان استقرار الإمدادات الكهربائية خلال الشهر الكريم واستعدادًا لموسم الصيف المقبل