أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، أن هجوم الطعن الذي وقع شرق البلاد وأسفر عن مقتل شخص وإصابة شرطيين بجروح بالغة هو "عمل إرهابي".
وأوضحت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 37 عامًا، كان مدرجًا في قائمة المراقبة لمكافحة التطرف الإرهابي، وفقًا لما أعلنه المدعي نيكولا هيتس. وأضاف أن ثلاثة عناصر آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.
وقع الهجوم قبل الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، أثناء تظاهرة لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تواجه هجمات من متمردي حركة "M23" المدعومة من رواندا.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن المشتبه به من أصل جزائري، وكان قد صدر بحقه أمر بمغادرة فرنسا، لكنه يخضع حاليًا لمراقبة قضائية وإقامة جبرية.
وعلّقت رئيسة بلدية مولهاوس، ميشيل لوتز، على الحادث قائلة: "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، معبرة عن تعاطفها مع الضحايا وأسرهم.