حرب كبرى يتم التجهيز لها.. توفيق عكاشة يكشف السر وراء صفقة القنابل الأمريكية الخطيرة لإسرائيل


الاثنين 17 فبراير 2025 | 11:54 صباحاً
توفيق عكاشة
توفيق عكاشة
العقارية

كشف الإعلامي توفيق عكاشة خلال الساعات الأخيرة، عن سر تغيير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة بعد إعلان خطته بتهجير أهل غزة وسيطرة أمريكا على القطاع، وتهديده بتحويل المنطقة إلى حجيم، ثم تعديل أو تغيير هذه التصريحات الصادمة، وكذلك صفقة القنابل الضخمة لإسرائيل.

عملية مخاض لحرب كبرى مجهز لها

وأكد توفيق عكاشة أن السر في التشابك والتدخل وكثرة تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، وتغيير هذه التصريحات لمنع ثبات المواقف، تأتي في إطار ما يسمى سياسة "الغربلة"، حتى تصل إسرائيل الذخيرة المطلوبة، التي رفضها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ووافق عليها ترامب.

وقال توفيق عكاشة عن سر التصريحات الصادمة للرئيس ترامب: "التشابك والتدخل وكثرة التصريحات وتغير التصريحات لمنع ثبات المواقف، يعنى سياسة الغربلة والخض فى الغربال هى ما تنفذ الآن حتى تصل إلى إسرائيل الذخيرة المطلوبة ولقد وصلت، لذلك القادم كله ضرب نحن فى عملية مخاض لحرب كبرى مجهز لها سلفًا".

أمريكا ترسل شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل

جدير بالذكر أن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، أمس الأحد، إن شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل من الولايات المتحدة قد وصلت إلى الكيان بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشحنة، التي علقها بايدن الشهر الماضي.

وقال وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "إن شحنة ذخائر MK-84، التي وصلت الكيان من أمريكا، تمثل رصيدًا هامًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي" واعتبرها بمثابة دليل على التحالف القوي بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.

وأدى منح الإدارة الأمريكية الجديدة لشحنات القنابل الثقيلة، التي رفع ترامب تعليق أمريكا للشحنه، إلى التراجع عن سياسات أمريكا القليلة التي قامت إدارة بايدن باتخاذها لممارسة الضغط على إسرائيل، وهي من المرات القليلة التي قامت بها إدارة بايدن، خلال حرب الاحتلال على غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يتسلم شحنة قنابل ثقيلة من أمريكا

وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد قيد تسليم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، أي 907 كيلو جرام، خوفا من إمكانية استخدامها بشكل عشوائي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وإعمال الإبادة الجماعية في الفلسطينين المتواجدين بالقطاع.

وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، في وقت سابق، نقلًا عن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، أنه أعلن عزم الولايات المتحدة تسليم قنابل ضخمة للاحتلال الإسرائيلي، تُعرف باسم "أم القنابل".

كما تحدث ستيفن ويتكوف عن القنبلة "جي بي يو-43/بي"، التي تُعرف بأنها أقوى قنبلة غير نووية يتم تصميمها ويطلق عليها "أم القنابل"، حيث أكدت الصحيفة الألمانية بليد، أن ويتكوف أعلن أنه سيسلم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل.

شحنة القنابل رفضها رؤساء أمريكا ووافق عليها ترامب

وذكر البنتاجون أنه سيرسل قنابل ضخمة يبلغ وزنها 11 طنا، والتي يمكنها أيضًا تدمير المخابئ العميقة"، مشيرًا إلى أن "هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة، تعرف باسم (الانفجار الجوي الضخم المنظم) (MOAB)".

وأكدت صحيفة بليد أن ما ذكره ويتكوف يُعد "إشارة واضحة، يمكن لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن يستخدمها لمهاجمة منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه القنابل الضخمة كانت مدرجة على قائمة رغبات الكيان منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء من جورج دبليو بوش إلى جو بايدن رفضوا تصديرها، وقد فعل ترامب الشيء نفسه في ولايته الأولى.

ويأتي منح الرئيس دونالد ترامب لشحنة القنابل الضخمة للاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي أطلق فيه ترامب لتصريحاته الصادمة عن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتهديده بفتح أبواب الجحيم في المنطقة إذا لم يتم إطلاق كافة أسرى الاحتلال الإسرائيلي من قبل حماس.