علَّق الدكتور وصفي أمين واصف، رئيس شعبة العامة للذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية سابقًا، على تراجع حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال 2024، بقوله إنَّ العام الماضي شهد ارتفاعًا في الأسعار العالمية للذهب، ويضاف إليه تعويم الجنيه المصري والحالة الاقتصادية في الداخل المصري لم تعد مثلما كانت عليه خلال عام 2023.
وأكد أنَّ كل هذه العوامل مثَّلت عوامل مؤثرة على عملية الشراء، لأنَّ من يشتري الذهب يكون من الفائض لديه بعدما يُوفِّي احتياجاته وضرورياته.
وأضاف «واصف» في تصريح خاص لـ«العقارية»، أنّ بداية 2025 شهدت زيادات في أسعار الذهب، علاوة على الحالتين الجيوسياسية في المنطقة والاقتصادية، الأمر الذي يؤثر على دخل المواطنين في الوقت الحالي.
وتوقع أن يشهد عام 2025 ارتفاعًا في الأسعار وقلة حجم الأعمال، وتسير بالوتيرة ذاتها التي كانت عليها 2024، ما يسبب تأثيرًا كبيرًا في أسواق الذهب، علاوة على أنَّ رواتب العاملين في سوق الذهب لا تتساوى مع الدخل خاصة أن المصانع والورش أصبح إنتاجها قليلًا، لأنه مرتبطًا بطلب المواطنين ورغبتهم في الشراء، الأمر الذي تسبَّب في غلق بعض ورش صناعة الذهب وأخرى تفصل جزء من العاملين لديها.