أكد حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الحكومة المصرية تعمل، بالتعاون مع الشركات الرائدة مثل MNT-Halan، على خلق بيئة تنظيمية وتشريعية تدعم التوسع فى هذا القطاع الواعد، مشيرا إلى جهود الحكومة لتطوير القطاع المالى الرقمى فى البلاد، ودعم الشركات الناشئة والمبتكرة، والهادفة لتعزيز دور مصر كمحور إقليمى فى مجال التكنولوجيا المالية والابتكار.
كما أكد الوزير خلال مشاركته بفعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى 2025 بمدينة دافوس السويسرية، حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات للشركات التى تسعى للحصول على التراخيص اللازمة، لضمان استدامة النمو والتطوير وتعزيز الابتكار فى السوق المصرية.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة MNT-Halan، الرائدة فى مجال التكنولوجيا المالية، ومارك فلاسيك أستاذ القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون. ونوه الوزير إلى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات الرائدة مثل MNT-Halan للعمل والتوسع فى السوق المصرية، وبما يسهم فى تعزيز التمكين الاقتصادى وإتاحة المزيد من الخدمات المالية.
ومن جانبه استعرض منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة MNT-Halan، نجاحات الشركة فى تقديم خدمات مالية مبتكرة تعزز الشمول المالى، وتسهم فى تحسين حياة الأفراد وتوفير فرص اقتصادية جديدة.
وأشار نخلة إلى تواجد الشركة فى عدد من الدول منها مصر وتركيا وباكستان والإمارات، موضحًا دورها الرائد فى تطوير القطاع المالى وتحقيق الابتكار فى تقديم الخدمات المالية.
وناقش الوزير خلال لقائه مارك فلاسيك، زميل أول وأستاذ مساعد فى القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون، عددا من الموضوعات المحورية التى تعزز الابتكار وريادة الأعمال، وتساهم فى دعم الاقتصاد الوطنى واستعرض سبل تطوير استراتيجيات تعزز من مساهمة الشباب والمبتكرين فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشروعات الناشئة والأفكار الإبداعية، مشيرا إلى أن مشروعات ريادة الأعمال أصبحت الهدف الاستراتيجى والرؤية المحورية لكافة الدول الساعية لتحقيق النمو والتقدم.
ولفت الوزير إلى أن الأفكار المبتكرة والمشروعات الريادية تمثل القوة الدافعة لحركة الاقتصاد العالمى، حيث تسهم فى توليد فرص العمل، وتنشيط الأسواق، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وأوضح «الخطيب» أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة محفزة تعزز ثقافة الابتكار، وتدعم رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تعزز الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أن الابتكار وريادة الأعمال هما المحرك الأساسى للتنمية الاقتصادية الحديثة، حيث يساهمان فى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع، منبها إلى التوجه العالمى نحو دعم رواد الأعمال ومشاريعهم الناشئة باعتبارهم محركا أساسيا للتقدم التكنولوجى وحلول المستقبل.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الخبراء الدوليين والشركاء المحليين لدعم الابتكار وبناء بيئة متكاملة للمشروعات الريادية، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود الهادفة لتبنى أفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال.
من جانبه، أعرب فلاسيك عن تقديره لجهود الوزارة فى دعم ريادة الأعمال باعتبارها الركيزة الأساسية للتقدم الاقتصادى والاجتماعى، مشيرا إلى أن هذا المجال يسهم فى بناء مجتمعات متطورة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا أن الدول التى تستثمر فى رواد الأعمال هى الدول التى تقود حركة النمو العالمى.