أغلقت معظم الأسواق الرئيسية في الخليج، منخفضة في آخر جلسات الأسبوع الماضي، إذ تعرضت لضغوط من أسهم البنوك التي ضعفت في رد فعل على انخفاض جديد لأسعار النفط مع تهديد إجراءات العزل العام الجديدة لتعافي الطلب على أكبر صادرات المنطقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.48 دولار أو ما يعادل 3.42 بالمئة إلى 41.84 دولار للبرميل أثناء تداولات يوم الخميس، إذ تسببت قيود جديدة لكبح ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في زيادة الضبابية التي تغلف توقعات النمو الاقتصادي وتعافي الطلب على الوقود.
وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.5 بالمئة فيما خسر سهم مصرف الراجحي 0.9 بالمئة وتراجع سهم البنك الأهلي التجاري واحدا بالمئة.
وربح سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، في الجلسات الثلاث السابقة بعد أن دخل في اتفاق اندماج ملزم مع مجموعة سامبا المالية الأصغر حجمًا، ولكن على مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الرئيسي بنحو 1.7%.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الأربعاء، إن مخزونات النفط العالمية التي ارتفعت خلال ذروة الجائحة تقل على نحو منتظم، لكن موجة ثانية من كورونا تبطئ الطلب وستعرقل جهود المنتجين لموازنة السوق.
وقد يؤدي انخفاض الأسعار واضطراب صادرات الخام إلى تدهور التوازن المالي للدول المعتمدة على دخل النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.1 بالمئة، فيما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.9 بالمئة ونزل سهم إعمار العقارية 1.5بالمئة، وعلى مدار الأسبوع الماضي، تراجع المؤشر نحو 0.9%.
وخسر مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة إذ تضرر جراء انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول 1.4 بالمئة.
ونفى أكبر بنوك الإمارات أمس الأربعاء أنباء محلية عن أنه يجري محادثات بشأن الاندماج مع مصرف أبوظبي الإسلامي.
وصعدت أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.9 بالمئة. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 0.9%.
وفي قطر، خسر مؤشر سوق الأسهم 0.3 بالمئة متضررا من انخفاض سهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمئة وتراجع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.6 بالمئة.
وتكبد مؤشر بورصة قطر خسائر طفيفة بنحو 0.3% الأسبوع الماضي.
وخارج الخليج، أغلق المؤشر المصري الرئيسي منخفضا 0.1 بالمئة مع تراجع سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) 1.9 بالمئة، وعلى مدار الأسبوع الماضي، تراجع المؤشر الثلاثيني بنحو طفيف بـ 0.04%.