غادر الفوج الرابع من السوريين عبر ميناء نويبع البحري على متن العبارة «آيلة»، في إطار الجهود المستمرة بين الجانبين المصري والأردني لتسهيل عودة الأشقاء السوريين إلى وطنهم، حيث بلغ عددهم 132 شخصًا ليصل العدد الإجمالي إلى 300 مواطن سوري غادروا ميناء نويبع منذ بدء رحلات العودة.
تمت عملية المغادرة وسط تنظيم محكم وإجراءات سلسة لضمان راحتهم وسلامتهم، وذلك ضمن التعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية في مصر والأردن.
مغادرة السوريين مصر
وقال اللواء أركان حرب مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بأن الهيئة بالتعاون مع السلطات الأردنية تواصل تقديم كافة التسهيلات اللوجستية والإنسانية لضمان عبور سلس وآمن للمسافرين السوريين، وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار الالتزام الإنساني لجمهورية مصر العربية بدعم الأشقاء السوريين وتيسير تنقلاتهم، وفقًا للمبادئ والقوانين الدولية.
وأضاف اللواء عبدالرحيم، أن التنسيق مع إدارة ميناء نويبع وسلطات الجمارك والهجرة والجوازات ساهم في تسهيل جميع الإجراءات دون أي تأخير.
وقد عبر المسافرون عن شكرهم وتقديرهم لحسن التنظيم وسرعة الإجراءات وحفاوة الاستقبال، مما يعكس متانة العلاقات الأخوية والإنسانية بين الدول العربية.
وأكدت هيئة موانئ البحر الأحمر، التزامها بتعزيز الخدمات المقدمة وتطوير البنية التحتية في جميع موانئها لضمان حركة نقل بحرية آمنة وسريعة، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري.