ينظم الاتحاد المصرى للتأمين، الملتقى الإقليمى السادس للتأمين الطبى والرعاية الصحية، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة يوم ١١ أكتوبر الحالى، بالتعاون مع الاتحاد العام العربى للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية، بعنوان: «صناعة التأمين الطبى والرعاية الصحية بين مواجهة الأوبئة، وبدء تطبيق التأمين الصحى الشامل- مصر نموذجًا».
ويشارك في الملتقى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إضافة إلى ممثلى كبرى شركات التأمين المصرية والعربية، وشركات الوساطة التأمينية، وشركات الرعاية الصحية، وخبراء التأمين والاقتصاد، الذين يبحثون على مدار يومين 6 قضايا مهمة بين مواجهة الأوبئة وانطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأكد علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، أن هذا الملتقى يعكس أهمية قطاع التأمين فى توفير الرعاية الصحية، خاصة أن فرع التأمين الطبى حظى خلال الفترة الأخيرة بمزيد من النمو والانتشار فى الأسواق المصرية العربية، وأصبح من القضايا الحيوية التى تتصدر اهتماماتنا، حيث لا يمكن فصل الاقتصاد عن الصحة التى تُعد الركيزة الأساسية لبناء رأس مال بشرى قوى قادر على الإنتاج، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يسلط الضوء على دور قطاع التأمين فى توفير منتجات التأمين الصحى التى تناسب جميع شرائح المجتمع.
وأضاف أنه سيتم إطلاق منصة حوارية بناءة بين الخبراء المتخصصين وممثلي كبرى شركات التأمين المصرية والعربية، وشركات الوساطة التأمينية، وشركات الرعاية الصحية، حول العديد من القضايا الحيوية ومنها: كيفية الاستفادة من تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل باعتبارها فرصة لشركات التأمين والرعاية الصحية من خلال السعى الجاد لتعزيز آليات التعاون المشترك وتجاوز أى تحديات، وزيادة التدفقات المالية الموجهة للاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى مع التوسع فى تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل، إضافة إلى إطلاق استراتيجية جديدة للشمول التأمينى تُسهم فى توفير الحماية التأمينية للمتضررين من الأوبئة بحيث يكون هناك تأمين طبى ضد الأوبئة المستجدة خاصة بعد أزمة فيروس « كورونا »، على النحو الذى يُساعد فى تقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين.
وأشار إلى أن المشاركين فى الملتقى يبحثون دور صناعة التأمين الطبى والرعاية الصحية فى تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحى الشامل بمصر، من خلال استعراض حجم قطاع التأمين الطبى ونسبة مساهمته فى إجمالى الأقساط بشركات التأمين وعدد العملاء الذين تشملهم تغطيات التأمين الطبى وخدمات الرعاية الصحية، إضافة إلى تغطيات التأمين الطبى التكميلية التى يمكن أن يقدمها قطاع التأمين الطبى المصرى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وخبراته فى إدارة المخاطر، كما يناقشون دور الهيئات الرقابية فى مكافحة الآثار المترتبة عن انتشار الأوبئة مثل « كورونا »، وآلية التعامل مع قطاع التأمين الطبى، واستراتيجية الشمول التأمينى للوصول إلى كل المواطنين ودورها فى تغطية المتضررين من الأوبئة وتوفير الحماية التأمينية لهم، وطرح منتجات التأمين متناهى الصغر الطبى، مع استعراض الدروس المستفادة من الجائحة.
وأوضح أن المشاركين فى الملتقى يناقشون أيضًا آليات التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية، وقطاع التأمين الطبى والرعاية الصحية لتقديم خدمة أفضل للمواطنين، إضافة إلى أهمية تقديم منتج تأمين طبى ضد الأوبئة المستجدة خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعى فى دعم منظومة التأمين الصحى الشامل وربطها بمقدمى الخدمة وشركات التأمين، بحيث يستطيع قطاع الرعاية الصحية أن يقدم الاستشارات الطبية للمرضى «أون لاين» عبر الإنترنت.