أحلام الزوار تتلاشى.. التغيرات المناخية تهدد الكنوز الطبيعة كـ «المالديف»


الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 10:08 صباحاً
جزر المالديف
جزر المالديف
العقارية

على أعتاب الزوال، تتلاشى أحلام الزوار في استكشاف كنوز طبيعية وثقافية فريدة، فارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية تلقي بظلالها الكئيبة على وجهات سياحية شهيرة؛ مثل: «فلوريدا كيز، وجزر جالاباجوس، وفينيسيا، والمالديف».

ويجمع بين هذه الوجهات السياحية، جمال طبيعي أخاذ وتاريخ عريق، إلا أن هذا التراث يواجه خطرًا داهمًا، إذ فقدان هذه الجزر والمدن العائمة سيكون خسارة فادحة للإنسانية، ليس فقط على المستوى السياحي، بل على المستوى البيئي والتاريخي أيضًا.

جزر المالديف

تعتبر جزر المالديف أحد أكثر الوجهات السياحية المهددة بالاختفاء، حيث تقع فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاع مستوى البحر أن المياه سوف تغمر الكثير من الجزر جزئيا في 2034.

جزر المالديفجزر المالديف

فينيسيا

تواجه فينيسيا، تهديدات الاختفاء، حيث تتأثر بانتظام الفيضانات لكنها مهددة بارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد، ومن المتوقع أنه بحلول 2034، قد يصبح الدخول لفينيسيا مسموحا للسياح فقط أو غير مسموح على الإطلاق.

فينيسيافينيسيا

فلوريدا كيز

كما تواجه «فلوريدا كيز» الواقعة بولاية فلوريدا الأمريكية، تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكررة، وبحلول 2034، يمكن أن تواجه الكثير من الجزر المسطحة خسارة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثر بشكل كبير على السياحة.

فلوريدا كيزفلوريدا كيز

جزر جالاباجوس

تعد «جزر جالاباجوس»، أكثر الوجهات حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول، حيث يهدد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري ويؤدي إلى ابيضاض الشعاب، بينما يؤثر تغير أنماط الطقس على الحياة البرية في الجزر.

وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحو متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

جزر جالاباجوسجزر جالاباجوس